الرئيسية
أحداث فنية
أحداث اليوم - غيث التل
بات الفيلم المصري بنات الباشا واحداً من اقوى الأفلام المرشحة لنيل جائزة افضل فيلم المهرجان، بعد ان جذب العمل الأنظار اليه بشكل لافت ولاقى ردود فعل إيجابية كبيرة من كل النواحي، سواء من حيث الإخراج او التمثيل والقصة على حد سواء.
وشارك نجوم كثر من مصر ابطال العمل حضور العرض الأول له ضمن فعاليات المهرجان، ورفع العرض لافتة " Sold out" قبل عدة أيام من عرضه الأول الذي لاقى تفاعلاً كبيراً من الجمهور الذي غصبت به جنبات المسرح الرئيسي في دار الأوبرا المصرية.
وبنات الباشا هو الفيلم المصري الوحيد المشارك في "مسابقة آفاق السينما العربية". وهو فيلم روائي مصري مدته 98 دقيقة، يُقدَّم باللغة العربية، ويأخذ المشاهد إلى مدينة طنطا عقب تفجير كنيسة في حادث إرهابي يهز المجتمع.
داخل مركز "الباشا" للتجميل النسائي، يُكتشف جثمان نادية، إحدى العاملات، في واقعة تبدو أقرب إلى الانتحار، ليجد نور الباشا — صاحب المكان — والعاملات أنفسهم في مواجهة مأزق كبير يتعلق بالحفاظ على سمعة المركز وسط منافسة شرسة.
وبينما يسعى الباشا إلى استخراج تصريح الدفن بطرق ودية وغير قانونية، تنشغل العاملات بمحاولة تجهيز نادية للدفن سرًا، إلا أن محاولاتهن تتعثر باستمرار، ما يدفع كل واحدة منهن إلى استحضار علاقتها الراحلة، والتأمل في ذواتهن، وفي الدور القاسي والمتقلب الذي يمثله الباشا في حياتهن.
وبالتزامن مع هذه الأحداث تعيش كل واحدة من بطلات الفيلم، قصتها المستقلة وتظهر شخصياتهن المتباينة فلا تشبه واحدة فيهن الأخرى، لكن نهايتهن غالباً ما تعكس مجرى حياتهن التي عرضها الفيلم.
والفيلم من تأليف نورا ناجي، وماخوذ عن رواية بذات الإسم للكاتبة، سيناري وحوار محمد هشام عبية، واخراج محمد العدل، وبطولة صابرين، وزينة، وناهد السباعي، ومريم الخشت، وتارا عبود، وأحمد مجدي.
ولاقى الفيلم استحسان الجمهور ونقاد السينما المتواجدين في الأوبرا، حيث يعد مرشحاً بارزاً لخطف جائزة أفضل فيلم وأفضل ممثلة "ناهد السباعي" في جوائز المهرجان الرسمية، واعتبر المخرج محمد العدل أنه الفيلم يقدم قصة حساسة، لشخصيات مليئة بالتناقضات، ويعد من أفلام البطولة الجماعية التي يشتاق لها الجمهور.
وإلى جانب بطلات الفيلم شهد العرض حضوراً كبيراً لنجوم السينما المصرية كان من أبرزهم إلهام شاهين التي أبدت إعجابها الكبير به، وليلى علوي، وهنادي مهنا، محمد كريم وركين سعد وبسمة حسن وآخرون.



