الرئيسية تقارير

شارك من خلال الواتس اب
    حوامدة يطالب بإلغاء عضوية مايكروسوفت بعد إيقاف هدى ربايعة وفصل موظفين بسبب مواقفهم من الكيان

    أحداث اليوم - وجّه الرئيس الأسبق لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية (إنتاج)، بشار حوامدة، رسالة حادة لمجلس إدارة الجمعية الجديد، دعا فيها إلى اتخاذ موقف وطني حازم يتمثل بإلغاء عضوية شركة مايكروسوفت.

    وقال حوامدة إن الشركة أوقفت المديرة هدى ربايعة عن عملها في الأردن، بسبب استفسار بسيط حول حقيقة دعم مايكروسوفت للكيان الصهيوني، معتبراً ذلك دليلاً على انحيازها السافر. وأضاف أن هذه الواقعة تزامنت مع قيام الشركة عالمياً بفصل أربعة موظفين شاركوا في احتجاجات ضد استخدام جيش الاحتلال لتقنياتها في حربه على غزة.

    وأوضح أن الواجب الوطني يفرض على مجلس إدارة “إنتاج” الجديد تسجيل موقف تاريخي بإلغاء عضوية مايكروسوفت، انسجاماً مع المواقف المشرفة التي عُرفت بها الجمعية سابقاً

    ووفقاً لما نشرته قناة سي إن بي سي، فإن مايكروسوفت أصدرت بياناً قالت فيه إنها أنهت عمل موظفَيْن “عقب انتهاكات خطيرة لسياسة الشركة”، مشيرة إلى أن دخولهم مكتب براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة، خلال احتجاج في مقر الشركة، اعتُبر “غير قانوني” ولا يتوافق مع المعايير المتوقعة من موظفيها.

    وأكد حوامدة أن “إنتاج” مطالبة اليوم بتسجيل موقف مشرف يضاف إلى مواقفها الوطنية السابقة، عبر إلغاء عضوية مايكروسوفت ورفض التعامل مع شركة تُغطي سياسياً وتقنياً على جرائم الاحتلال.

    وكشف تحقيق موسع نشرته صحيفة ذا غارديان البريطانية في كانون الثاني/يناير الماضي، أنّ مايكروسوفت عمّقت تعاونها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على غزة، حيث قدمت خدمات سحابية وأدوات ذكاء اصطناعي لدعم عملياته العسكرية والاستخباراتية.

    ووفقاً للتقرير، استخدم الاحتلال تقنيات الشركة في تشغيل أنظمة تعقّب الفلسطينيين، وإدارة “بنوك الأهداف” الخاصة بالاغتيالات الجوية، إضافةً إلى تمكين وحدات عسكرية مثل وحدة 8200 ووحدة 81 من أدوات تجسس وتحليل بيانات ضخمة.

    وأظهر التحقيق أنّ استهلاك الجيش لخدمات مايكروسوفت السحابية ارتفع بنسبة 60% مع بداية الحرب، بينما تضاعف استخدامه لأدوات تعلم الآلة عشرات المرات خلال فترة القصف المكثّف.





    [18-09-2025 09:11 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع