الرئيسية
أحداث دولية
أحداث اليوم -
أعاد قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدراسة التماس بالعفو الرئاسي الأمل مجدداً في الإفراج عن الناشط السياسي البارز علاء عبد الفتاح، الذي يعد من أبرز وجوه ثورة يناير ومن أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في المشهد المصري.
خلفية القضية
علاء عبد الفتاح، الذي قضى سنوات طويلة داخل السجون على خلفية قضايا تتعلق بالنشر والتظاهر، ارتبط اسمه بالعديد من الحملات الحقوقية داخل مصر وخارجها. ومع اقتراب انتهاء محكوميته، تصاعدت المطالب بالإفراج عنه خاصة بعد دخوله في إضراب عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقاله.
قرار السيسي
في خطوة لافتة، وجّه السيسي الجهات المختصة لدراسة طلبات العفو التي شملت عدداً من المحكوم عليهم، وكان اسم علاء عبد الفتاح من بين الأسماء المتداولة، وهو ما اعتُبر تحولاً مهماً في مسار قضيته.
ردود الفعل
على المستوى الشعبي: تفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون أن القرار يحمل رسالة إيجابية.
على المستوى الحقوقي: منظمات وشخصيات بارزة طالبت بتحويل دراسة الطلب إلى قرار عاجل، حفاظاً على حياته وصحته.
على المستوى السياسي: رُبط القرار بمحاولات فتح صفحة جديدة في ملف الحريات، وتخفيف الضغوط الداخلية والخارجية.
الأمل المتجدد
القرار أعاد الأمل لعائلة عبد الفتاح ولكثير من أنصاره، الذين يرون أن هذه الخطوة قد تمثل بداية لانفراجة أوسع في ملف المحبوسين على خلفية قضايا سياسية وفكرية.



