أحداث اليوم - تصاعدت حدة الغضب بين جماهير نادي الوحدات خلال الساعات الاخيرة بعد تسجيل منسوب لاحد اعضاء ادارة النادي تضمن تهجم وشتائم وتهديد بحق مشجع وحداتي الامر الذي اعتبرته الجماهير “اساءة مباشرة لكل جمهور الوحدات وعارا على ناد بحجمه”. وطالبت الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي ادارة النادي بتحمل مسؤولياتها ومحاسبة العضو المسيء بشكل عاجل وواضح.

الرئيس السابق طارق خوري علق على الازمة معتبرا ان بعض الادارات في الاندية وخاصة الوحدات ترى في النادي مكانتها الاجتماعية والاعتبارية ما يجعل مسألة الاستقالة بالنسبة لهم “اشبه بالانتحار الاجتماعي والمعنوي” رغم ان الاستقالة باتت مطلبا مشروعا للجماهير.

الناقد الرياضي هيثم احمد بدوره عبر عن تعاطفه مع جمهور الاخضر قائلا “عظم الله اجركم يا جماهير الوحدات فالفريق بات متهالكا ومستسلما ومهزوما قبل ان يلعب والجميع يتحمل المسؤولية من ادارة ومنظومة ولاعبين وجهاز فني”.

وفي موقف جماهيري رسمي اصدرت رابطة مشجعي نادي الوحدات بيانا شديد اللهجة اعلنت فيه مقاطعة المدرجات والتوجه الى وزارة الشباب لاتخاذ الاجراءات اللازمة مع التأكيد على المطالبة باسقاط الادارة الحالية وتشكيل لجنة مؤقتة تقود النادي بالاضافة الى فتح باب العضوية امام الجماهير.

كما لفتت بعض الجماهير الى غياب رئيس النادي يوسف الصقور عن المشهد في ظل هذه الازمات معتبرين انه تم توريطه في موقع الرئاسة من قبل بعض اعضاء مجلس الادارة الذين يديرون الامور بعيدا عنه مما فاقم من حالة التراجع داخل النادي.

ولم يخف الجمهور استياءه من الاختفاء التام وغير المبرر للمركز الاعلامي للنادي عن ادارة الازمة حيث اكتفى بالصمت في وقت كانت الجماهير بانتظار توضيحات ومواقف رسمية كما اشار مشجعون الى قيام صفحات النادي بحذف واخفاء التعليقات المعارضة للادارة الامر الذي زاد من حالة الغضب.

وتساءلت الجماهير هل تتحرك وزارة الشباب وتلبي مطالب جمهور الوحدات كما فعلت مع الفيصلي ام انها ستنتظر خطوات جدية مثل الاعتصامات او غيرها قبل التدخل لوضع حد للازمة.

الجماهير اعتبرت ان ما يجري يمثل “اسوء بداية في تاريخ نادي الوحدات” موجهة رسالة مباشرة الى الادارة: “حلو عنا وافتحوا الفرصة لغيركم” في اشارة الى ان صبر الجمهور بدأ ينفد وان مستقبل النادي يحتاج الى قرارات جذرية تنهي حالة الانقسام والتراجع