أحداث اليوم - يعد الشاي من أكثر المشروبات الشعبية في العالم، وقد يتنافس مع القهوة في المركز الثاني من ناحية الطلب بعد الماء، كما يعد الشاي جزءاً أصيلاً من ثقافات الشعوب، وهناك بلدان كثيرة يعتبر فيها الشاي مشروباً مقدساً، وله أوقات محددة.

ومن أبرز فوائد مشروب الشاي: احتواؤه على مضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض، وتحسين صحة القلب، وتقليل خطر الإصابة بالسكري، كما أنه يحتوي على الكافيين، الذي يساعد في زيادة اليقظة والتركيز.

وكثيرة هي أنواع الشاي، ومن أبرزها وأكثرها استخداماً:

- الشاي الأسود: هو الأكثر شعبية في جميع أنحاء العالم، يليه الشاي الأخضر، ثم الأولونغ، والشاي الأبيض.

- الشاي الأخضر: معروف بفوائده الصحية العديدة، ويُعتبر أحد أكثر أنواع الشاي استهلاكاً.

- شاي الفقاعات: نوع من الشاي أصبح شائعاً في جميع أنحاء العالم، ويتميز بإضافة لؤلؤ التابيوكا أو «البوبا» إلى الشاي، ويأتي بنكهات مختلفة، مثل: المانجو، والليتشي، وفاكهة العاطفة.

وللشاي شعبية كبيرة في الثقافات المختلفة، ففي الصين، مثلاً، يُعتبر الشاي جزءاً من الثقافة التقليدية، حيث يتم استخدامه في الطقوس الاجتماعية والاحتفالات. أما في بريطانيا، فيُعتبر الشاي جزءاً من الروتين اليومي، خاصة في فترة ما بعد الظهيرة. وفي اليابان، يُعتبر الشاي الأخضر جزءاً من الثقافة التقليدية، حيث يتم استخدامه في طقوس الشاي اليابانية. كما يحظى الشاي بشعبية كبيرة في منطقة الخليج العربي والعراق ومصر والأردن وفلسطين.

لكن، هل يمكن للشاي أن يتحول إلى مصدر خطر على صحة الإنسان؟

هذا السؤال يجيب عنه خبراء الصحة في موقع «الصحي»، الذين يحذرون من التخمير المفرط والزائد عن الحاجة لأوراق الشاي، وزيادة درجة حرارة الماء إلى الغليان، حيث يفقد الشاي فوائده الصحية عند تخميره لفترات طويلة، ويزيد تكاثر الكائنات الدقيقة الممرضة، ما قد يسبب ضرراً بالغاً للصحة، لذلك يُفضل تحضير شاي جديد في كل مرة حفاظاً على الصحة.