أحداث اليوم - سجّل مرصد مصداقية الإعلام الأردني "أكيد" خلال شهر تموز الماضي 95 إشاعة تم تداولها بين جمهور المتلقين، عبر وسائل إعلام محلية وخارجية ومنصات التواصل الاجتماعي، بحسب ما ورد في التقرير الشهري الذي أصدره المرصد اليوم السبت.

وبحسب التقرير، فقد تم نفي 13 إشاعة فقط من أصل 95، مقارنة بـ18 إشاعة تم نفيها خلال شهر حزيران، ما يشير إلى تراجع في عمليات النفي بمقدار 5 إشاعات.

الإشاعات السياسية تتصدر المشهد
شهدت الإشاعات السياسية قفزة كبيرة، حيث انتقلت من المرتبة الرابعة في حزيران إلى المرتبة الأولى في تموز، مسجّلة 43 إشاعة وبنسبة بلغت 45.2%، بزيادة 29 إشاعة عن الشهر السابق.
واحتفظت الإشاعات الاقتصادية بالمركز الثاني، مسجلة 23 إشاعة بنسبة 24.2%، بزيادة 7 إشاعات عن حزيران.
أما الإشاعات الأمنية فحلّت في المركز الثالث بـ16 إشاعة (17%)، تلتها إشاعات الشأن العام بـ6 إشاعات (6.3%)، ثم الإشاعات الاجتماعية بـ5 إشاعات (5.3%)، في حين جاءت الإشاعات الصحية في المرتبة الأخيرة بإشاعتين فقط (2%).

تضاعف إشاعات الإعلام
أشار التقرير إلى أن نسبة الإشاعات التي أطلقتها وسائل الإعلام تضاعفت خلال تموز، حيث بلغت 12 إشاعة (13%)، مقارنة بـ6 إشاعات فقط في حزيران الماضي.

منصات التواصل الاجتماعي في الصدارة
بحسب تصنيف وسيلة النشر، فقد تبين أن 83 إشاعة (بنسبة 83%) انطلقت من وسائل التواصل الاجتماعي، مقابل 12 إشاعة فقط (13%) مصدرها وسائل الإعلام.

مصادر الإشاعات: داخلية وخارجية
وعند تصنيف الإشاعات وفق مصدرها الجغرافي، أظهرت النتائج أن 76 إشاعة (80%) صدرت عن مصادر داخلية، سواء من منصات التواصل أو مواقع إخبارية محلية، فيما جاءت 19 إشاعة (20%) من مصادر خارجية.

"أكيد" يدعو لمزيد من التدقيق
في ختام تقريره، شدد مرصد "أكيد" على أهمية تحري الدقة والتثبت من مصادر المعلومات، خصوصًا في ظل تصاعد الإشاعات المرتبطة بالقضايا السياسية والاقتصادية، التي قد تُحدث بلبلة في الرأي العام وتؤثر على ثقة الجمهور بالمصادر الإعلامية.