الرئيسية
أحداث صحية
أحداث اليوم - مع اقتراب موسم الرحلات البحرية والعطلات الصيفية، يعاني كثير من الأشخاص من "دوار البحر"، وهو حالة شائعة من دوار الحركة تصيب الأفراد عند ركوب القوارب أو السفن، وقد تؤثر على تجربة السفر بشكل مزعج.
ويُعتبر دوار البحر نوعًا من اضطراب التوازن الذي ينشأ نتيجة تضارب الإشارات بين العين والأذن الداخلية والدماغ، إذ يتلقى الجسم إشارات مختلفة من الأعضاء المسؤولة عن الإحساس بالحركة، ما يسبب الإرباك ويؤدي إلى ظهور الأعراض.
أبرز أسباب دوار البحر:
تحرك السفينة أو القارب بشكل متكرر وغير متوقع.
الجلوس في مكان لا يُظهر الأفق، ما يُضعف قدرة العين على التوازن.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بدوار الحركة.
القلق أو التوتر الزائد قبل الرحلة.
️ أعراض دوار البحر الشائعة:
شعور بالغثيان والدوخة.
تعرّق بارد.
شحوب في الوجه.
قيء (في الحالات الشديدة).
فقدان التوازن أو الإحساس بعدم الاستقرار.
طرق الوقاية والعلاج:
أولاً: الوقاية
الجلوس في وسط السفينة حيث تكون الحركة أقل.
النظر نحو الأفق أو التركيز على نقطة ثابتة.
تجنّب القراءة أو النظر إلى الشاشات أثناء الإبحار.
تجنب الأكل الدهني أو الثقيل قبل الرحلة.
اختيار مقاعد في الهواء الطلق لتحسين التهوية.
ثانيًا: العلاج
أدوية مضادة للدوار مثل "ميكليزين" أو "ديمينهيدرينات" قبل الرحلة.
لاصقات سكوبولامين خلف الأذن (تُصرف بوصفة طبية).
الزنجبيل: سواء كمكمل غذائي أو شاي، يعتبر فعالاً في تقليل الغثيان.
الضغط على نقاط معينة في الرسغ (علاج الإبر أو الأساور الطبية).
وفي معظم الحالات، تزول الأعراض بمجرد التوقف عن الحركة أو عند التكيّف مع الأجواء البحرية بعد وقت قصير.
"أحداث اليوم" تنصح من يعانون من دوار البحر المتكرر بالتخطيط المسبق للرحلات، واستشارة الطبيب حول الخيارات العلاجية المناسبة، خاصة عند وجود تاريخ مرضي أو حالات صحية مزمنة.



