الرئيسية
كواليس
أحداث اليوم - تصاعدت موجة الغضب في أوساط جماهير نادي الوحدات، بعد البداية الضعيفة للفريق في الدوري المحلي وتوالي سلسلة النتائج السلبية، وسط اتهامات مباشرة للإدارة بالتسبب في تراجع الأداء وانهيار مستوى الفريق، وعجزه عن مجاراة الفرق المنافسة.
الجماهير، التي طالما شكّلت الحصن الحصين للنادي، عبّرت عن استيائها عبر مختلف المنصات، مؤكدة أن الفريق فقد هويته التنافسية، نتيجة تخبط إداري ومالي، وغياب رؤية واضحة لبناء فريق قادر على استعادة المجد والبطولات.
ووجهت الاتهامات لمجلس الإدارة بـالتدخل في عمل الجهاز الفني، وفرض لاعبين غير مؤهلين فنيًا، ما ساهم في تفريغ الفريق من أبرز نجومه واستبدالهم بلاعبين دون مستوى الطموح. كما اعتبرت الجماهير أن المدير الفني لا يمتلك الشخصية أو الكفاءة الكافية لقيادة الفريق، وسط حديث عن تدخل أعضاء في التشكيلة واختيار المحترفين.
وفي خضم هذا المشهد المحتقن، دخل الرئيس الأسبق لنادي الوحدات طارق خوري على خط الانتقاد، مطلقًا تصريحًا لاذعًا وصف فيه الوضع القائم بأنه "عبث بمصير الكيان وتاريخه"، قائلاً:
"الوحدات ليس حقل تجارب… ولا ساحة مغامرات.
من يظن أن 'إذا فزنا مشي الحال' فهو لا يفهم معنى هذا الكيان.
من يلعب بالمصير الفني والإداري، ومن يغامر بمستقبل الفريق من أجل أنانيته أو مصالحه الضيقة،
فليعلم أن الوحدات أكبر منه… ومن كل من اختزل هذا الكيان العظيم في كرسي أو منصب.
ارحلوا…
إن كان تاريخ الوحدات يعني لكم شيئًا،
فأقل ما تفعلونه الآن هو أن تنسحبوا بصمت…
قبل أن يلعنكم التاريخ، وتلعنكم الجماهير."
وطالبت جماهير "المارد الأخضر" الإدارة الحالية بتحمل المسؤولية والرحيل فورًا، وفسح المجال أمام شخصيات تمتلك الكفاءة والخبرة والولاء الحقيقي للنادي، قبل فوات الأوان.



