الرئيسية بالعامية

شارك من خلال الواتس اب
    طفلة تبكي في حفل مطرب شاب ومقطعها يجتاح السوشيال ميديا

    أحداث اليوم - هذه الطفلة الجميلة انهمرت بالبكاء يوم أمس في حفلة مطرب شاب، وانتشر مقطعها مثل النار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مؤسف..
    بغض النظر عن أن نمط معظم هذه الأغاني التي تعج بالتك توك، لا يوجد فيها رسالة ولا كلمات ولا إحساس، ولا شيء فيها يرتقي بروح الإنسان ووجدانه وإحساسه الفني والموسيقي والفكري والرومانسي (من وجهة نظري)
    أعرف أن لكل زمان طقوسه، ولا أريد أن أتحدث بطريقة مثالية أو واعظة، ولكن هناك كثير من الأمور الصادمة التي تدعو للتساؤل والاستغراب في هذا المشهد..
    - هل تقدم سن المراهقة وتم اختصار مرحلة الطفولة
    في صدور الأجيال الجديدة؟!
    - كيف لطفلة بهذا العمر أن تنفعل على أغنية مبتذلة بهذه الطريقة؟ ما الذي رأته في حياتها بعد، لكي تتصرف وكأنها انفصلت عن حبيبها؟! هل كانت تحب سبونج بوب مثلاً؟!
    أذكر أنني في مثل عمرها كنت أحضر سبيستون، وكانت أكبر أحزاني وفاة العم فيتالس وألفريدو وبائعة الكبريت!
    شتان بين هذا النوع من الأطفال، وبين أطفال نُدهش كل يوم بنضجهم وتحملهم للمسؤولية، ومازلنا نتعلم منهم معنى التضحية والفصاحة والبسالة والصمود من بين ركام الحرب والمعاناة!
    ولكن الحقيقة الحزينة المشتركة بين الصنفين، هي أن لا أحد يعيش عمره كما ينبغي، وأن زمان الطفولة والنقاء يحتضر بطريقة مخيفة، وما عادت الأجيال تنمو بطريقة تراتيبية سليمة..





    [02-08-2025 01:51 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع