أحداث اليوم - أكد البيان الختامي لاجتماع البرلمانات المساندة لفلسطين ووقف حرب الإبادة على غزة، الذي اختتم أعماله في مدينة إسطنبول التركية، أهمية ودور الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الهوية التاريخية والقانونية للمدينة المقدسة.

وشارك في المؤتمر رؤساء وممثلو برلمانات من 13 دولة، بينها: الأردن، تركيا، فلسطين، مصر، قطر، البحرين، الإمارات، الجزائر، ماليزيا، باكستان، السنغال، وأذربيجان.

وجاء في البيان: "نؤكد أهمية ودور الوصاية الهاشمية في الحفاظ على هوية القدس ورعاية وحماية مقدساتها الإسلامية والمسيحية"، مؤكدًا على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة.

وخلال افتتاح أعمال المؤتمر، شدد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، بحضور السفير الأردني لدى أنقرة حازم الخطيب، على أن الوصاية الهاشمية التي يتولاها جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم شكلت سدًا منيعًا أمام محاولات تهويد القدس وتغيير معالمها، داعيًا إلى توحيد الجهود البرلمانية لدفع حل الدولتين وضمان حقوق الشعب الفلسطيني الكاملة.

كما أشاد الصفدي بالخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، والتي تبنتها القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مؤكدًا ضرورة دعمها عربيًا ودوليًا.

وفي سياق متصل، أدان المؤتمر في بيانه الختامي الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين في قطاع غزة، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم وموحّد تجاه هذه الانتهاكات، التي وصفها بجريمة إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من عام ونصف.

ودعا البيان إلى:

ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ورفض أي محاولات لتقويض دورها.

رفض أي مخططات تهدف لتغيير التركيبة السكانية أو الطابع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة.

رفض التهجير القسري للفلسطينيين بأي شكل من الأشكال.

وأكد المشاركون أن الصمت الدولي تجاه ما يحدث في غزة يمثل تقاعسًا غير مبرر يتنافى مع القوانين والمبادئ الإنسانية الدولية.