الرئيسية
كواليس
أحداث اليوم -
أصدرت قبيلة بني حسن بيانًا وطنيًا شديد اللهجة، أكدت فيه وقوفها الراسخ خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، وجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، بعد كشف محاولات دنيئة استهدفت زعزعة أمن الأردن واستقراره.
وجاء في البيان:
"تابعنا في قبيلة بني حسن، كما كل الأردنيين الأوفياء، ما أعلنته دائرة المخابرات العامة – فرسان الحق – من إحباط مؤامرات سوداء حيكت في الظلام للنيل من وطننا وقيادتنا. مؤامرات مدفوعة بأجندات خارجية خسيسة لا همّ لها سوى إرباك الداخل وتشويه دور الأردن المركزي في الدفاع عن فلسطين ومقدسات الأمة".
وأكدت القبيلة أن هذه المحاولات ليست سوى فصل من مسلسل طويل لاستهداف الأردن، مشددة على أن "الإساءة المقصودة لجيشنا العربي المصطفوي، الذي يقوده الهاشميون الأحرار ويضم في صفوفه الشهداء والأبطال، هي إساءة لكل بيت أردني ولكل قلب نابض بالعروبة والولاء".
وأضاف البيان:
"نحن قبيلة بني حسن، قبيلة المليون، نعلنها بوضوح لا يقبل التأويل: كل من تسوّل له نفسه أن يعبث بأمن الأردن أو يتطاول على قيادته أو جيشه، هو عدو لهذا الوطن، وسنكون له بالمرصاد. الفتنة سنكسرها قبل أن تنفث سمومها، والخيانة سنسحقها تحت أقدام الأوفياء".
وشددت القبيلة على أن الأردن، بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته، "ليس فقط خطاً أحمر، بل هو درب الشرف الذي لا يقبل المساومة، ومن يتجرأ عليه سيلقى الرد الذي يليق بخيانته".
واستنكرت القبيلة الأصوات التي حاولت تشويه صورة الجيش الأردني الباسل، مؤكدة أن "هؤلاء باعوا ضميرهم بأبخس الأثمان، وسينالون جزاءهم العادل، عاجلاً أو آجلاً، فقد خانوا الوطن وتاجروا بدماء الأبرياء في غزة ومقدسات الأمة في القدس".
وختم البيان برسالة وطنية واضحة:
"لن نقبل أن يكون الأردن ساحة للمؤامرات ولا هدفاً للطامعين. ستبقى أجهزتنا الأمنية سياج الوطن، وسنبقى نحن أبناء القبائل الأردنية، أوفياء لراية الوطن وقيادته، لا نعرف إلا العز والكرامة، ولا نهاب في الدفاع عن الأردن أحداً. هذا وطننا… وهؤلاء جنودنا… وهذه قيادتنا… ومن يقترب من حدودها، سيذوق مرارة فعلته".



