أحداث اليوم - قالت ستة مصادر مطلعة، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأت يوم الثلاثاء في اتخاذ خطوات لاستئناف ما لا يقل عن ستة برامج مساعدات خارجية.

وقد طلب جيريمي لوين، القائم بأعمال مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) وموظف في إدارة الكفاءة الحكومية التي يشرف عليها الملياردير إيلون ماسك، من الموظفين عبر بريد إلكتروني التراجع عن قرار إنهاء هذه البرامج.

وأوضح خمسة مصادر على دراية بالموضوع أن البرامج التي طلب استئنافها تشمل أنشطة برنامج الأغذية العالمي في لبنان وسوريا والصومال والأردن والعراق والإكوادور.

وكانت رويترز قد أفادت في وقت سابق بأن إدارة ترامب قد أنهت برامج مساعدات حيوية في أكثر من 12 دولة، بما في ذلك أفغانستان واليمن والصومال وسوريا، وتجاوزت قيمتها الإجمالية 1.3 مليار دولار.

وفي رسالة داخلية للموظفين اطلعت عليها رويترز، اعتذر لوين عن الارتباك الذي نتج عن وقف برامج المساعدات، مشيرًا إلى وجود العديد من الأطراف المعنية وأنه كان من الضروري تحقيق توازن أفضل بين المصالح المتعارضة. وأضاف: "هذا خطأي وأنا أتحمل المسؤولية".

وأشار مصدران إلى أن هذا التراجع جاء نتيجة لضغوط من داخل الإدارة وأعضاء الكونغرس، بالإضافة إلى تحذير برنامج الأغذية العالمي من أن إنهاء المساعدات سيكون "حكمًا بالإعدام" على ملايين الأشخاص.

وكانت هذه التخفيضات أحدث خطوة في حملة إدارة ترامب لتقليص حجم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تعد الهيئة الرئيسية للمساعدات الإنسانية الأمريكية.

ومنذ بداية ولايته الثانية في 20 كانون الثاني، ألغت الإدارة الأمريكية مساعدات خارجية بمليارات الدولارات.

ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية بعد على طلب للتعليق.