أحداث اليوم - وكالات
تطرح وسائل إعلام أمريكية أسئلة ملحة استثنائية حول مصير الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة بعد أن رفضها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وهل هناك بوادر لأي انفراج في هذا السياق، أو خيارات بديلة أمام العرب.

وتقول وكالة CNN الإعلامية الأمريكية إن تساؤلات كثيرة تُطرح الآن حول الخيارات العربية في ظل التصريحات الإسرائيلية والأمريكية الرافضة لنتائج القمة العربية الطارئة التي انعقدت لإيجاد بديل لخطة ترامب بشأن غزة.

وأضافت الوكالة الأمريكية خلال قمة عربية استثنائية عُقدت في القاهرة في 4 مارس /آذار الحالي، اعتمد القادة العرب خطة مصرية لإعادة إعمار غزة كلفتها 53 مليار دولار تهدف إلى تمكين 2.1 مليون فلسطيني من البقاء في ديارهم.

وطرحت القاهرة خطتها في مسعى لتقويض خطة أمريكية تقضي بتهجير سكان القطاع والسيطرة عليه لبناء مشروع استثماري سياحي، سماه ترامب "ريفييرا الشرق الأوسط"، في تراجع واضح عن النهج التقليدي للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، والذي كان قائمًا على حل الدولتين.

غير أن الخطة العربية قوبلت برفض قاطع من إسرائيل، فيما وصفتها واشنطن بغير الواقعية، كما أكد البيت الأبيض تمسك إدارة ترامب برؤيتها لإعادة إعمار غزة خالية من حماس.
لكن السلطة الفلسطينية وحماس رحبتا بالخطة العربية التي تدعو إلى حكم غزة مؤقتا من قبل لجنة من الخبراء المستقلين ونشر قوات حفظ سلام دولية هناك.