الرئيسية
أحداث محلية
أحداث اليوم - أحداث اليوم - خاص
طالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من مدينة الرصيفة الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات المطلوبة لحماية أحياء مدينتهم من البلطجية والزعران، الذي يملأون الشوارع والطرقات، وفق وصفهم.
وقال بكر العلاوي وفق ما كتب على حسابه: يجب تنظيف الرصيفة من الزعران وأصحاب السوابق. الرصيفة عادت كما كانت. نناشد الأجهزة الأمنية بمتابعة هذا الأمر الخطير في أسرع وقت.
وفي التعليقات على ما طالب به العلاوي أشار أبو عارف الخلايلة إلى ضرورة مراجعة المتصرف، فهو، وفق تعبيره، لا يقبل الضيم من الزعران. وأضاف أن الرصيفة جزء من محافظة الزرقاء، وفي الزرقاء محافظ لا يخشى لومة لائم، ولم يترك أزعر أو بلطجي إلا وتعامل معه بما يلزم، متمنيًا أن يحذو متصرف لواء الرصيفة حذو المحافظ ويتخذ ما يلزم من إجراءات لتنظيف أحياء المدينة من الزعران و"السرسرية".
من جانبه أوضح الناشط فواز الخلايلة على حسابه أن الزعران موجودون في كل مكان، لكن في الرصيفة جرى تنظيف المدينة منهم، ولم يبقى سوى اثنين، كما قال. وقال إن الحملات التي تستهدف الزعران مستمرة، وسبق وجرى سجنهم، وإطعامهم مجانًا في السجن.
يشار أن الرصيفة تعتبر، وفق مواطنين، من المناطق التي تشهد حضورًا من الخارجين على القانون، وغالبًا ما تنظم الأجهزة الأمنية حملات ملاحقة ومداهمة لأوكار الزعران والبلطجية وفارضي الأتاوات، وتتخذ بحق من تلقي عليه القبض المقتضيات القانونية اللازمة. لكن للأسف، وأيضًا وفق مواطنين، كلما هدأت الأحوال قليلًا، تعود البطلجة والزعرنة من جديد.



