الرئيسية أحداث فنية

شارك من خلال الواتس اب
    مسلسل معاوية .. الأزهر يحرم مشاهدته وسجالات على مواقع التواصل

    أحداث اليوم - أحداث اليوم - خاص
    أثار بدء بعض الفضائيات العربية مسلسل معاوية بن أبي سفيان سجالات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لجهة لما كان لهذه الشخصية من دور كبير في تأسيس أول دولة عربية ممتدة في أربعة قارات، والإنجازات الكبيرة التي حققتها الدولة الأموية برغم أنها لم تستمر سوى 90 عامًا. صحيح أن أحداثًا تاريخية ما زالت آثارها قائمة حتى اليوم، وأطلق عليها تعبير "الفتنة"، كان ابن سفيان الشخصية الرئيسية فيها، غير أن شخصية معاوية، برغم جدليتها، شخصية مهمة في التاريخ.
    يقول أحد المغردين:
    أخيرًا بعد تأجيل عرضه لمدة 3 سنين، مسلسل معاوية بن أبي سفيان يُعرض في شهر رمضان، المسلسل يعتبر أضخم إنتاج درامي عربي بقيمة 100 مليون دولار، وفيه معارك ضخمة جدًا وأحداث مشوقة، وكوكبة من النجوم من كل مكان في الوطن العربي حرفيًا.
    أنا من عشاق الأعمال التاريخية الإسلامية وخصوصاً في شهر رمضان .. لذلك أنا اشتريت ومستني المسلسل بفارغ الصبر.
    الكاتب المصري الهامي المليجي كتب على صفحته:
    التاريخ ليس مجرد أحداث تُروى، بل رؤى تُصنع وفقًا لمن يكتبها ومن يملك القوة لرسم ملامحها. ومسألة معاوية ليست مجرد سرد لشخصية تاريخية، بل هي استدعاء لحقبة لم تُحسم حقيقتها في الوجدان العربي والإسلامي، حيث تصطدم الروايات بين السياسة والدين، بين المنتصر والمغلوب، وبين ما نُقل وما تم حجبه عن الأجيال.
    مصر، كما تفضلت، كانت دائمًا موطنًا للتسامح والاتزان، تحب آل البيت وتجلّ الصحابة، ولا تنجرف وراء صراعات المذاهب، لكن هل تكفي هذه الروح التوفيقية دائمًا لفهم التاريخ كما هو؟
    يبقى السؤال الأهم: هل المسلسل محاولة لتقديم قراءة منصفة؟ أم مجرد إعادة إنتاج لرواية المنتصر؟ وفي كل الأحوال، التاريخ لا يُقرأ من عمل درامي، بل من مصادره المتعددة، بكل زواياه المخفية والمعلنة.
    الكاتب الصحافي الأردني وليد حسني كتب:
    حرصت على مشاهدة الحلقة الأولى من مسلسل معاوية..
    أنا لا أفهم ولا علم لي بالدراما وتكنيكاتها أو الإخراج وبكل ما يتعلق بصناعة العمل الفني، ولذلك لا يحق لي بالمطلق الحديث في تلك الصناعة لا من قريب او من بعيد، لأنني أمي تمامًا بهذا المجال..
    ما دفعني ــ وما سيدفعني ــ للاهتمام والمشاهدة هو توظيف النص التاريخي في العمل الفني، وهذا لن يتبدى لي وللمشاهدين إلا في الحلقات المقبلات، لكن الحلقة الأولى لامست عن قرب امتدادات الصراع القبلي والعائلي الثأري بين البيتين الأموي والهاشمي، وكأن النص أراد توجيه النظر إلى أن إسلام اخت معاوية من أبيه رملة بنت أبي سفيان وهجرتها إلى الحبشة سرًا دون اذن وعلم عائلتها، رسخت الكراهية عتد معاوية الطفل للبيت الهاشمي، وما تلا ذلك من خسارة أربعة من أقارب معاوية في معركة بدر، التي عززت تلك الكراهية..
    هذا ما يقوله السيناريو والحوار الذي امتد على مدى الحلقة الاولى، ولنتابع ونرى أين سيقودنا التوظيف السياسي لصراع نشب منذ 1400 سنة ولا زلنا ندفع ثمنه، وكأننا شاركنا فيه والذي كان صراعًا على الدنيا والمُلك، وعلى مواريث وسلطة لا ناقة لنا فيها ولا جمل...
    الناشط بهاء الرواضية كتب:
    في مسلسل تاريخي عامل ضجه كبيره اسمه معاوية ويتناول قصة معاوية بن أبي سفيان أحد الخلفاء الامويين.
    الاختلاف صار عليه من باب أنه راح يعمل فتنه بين أهل السنة وأهل الشيعة، وناس اختلافها من باب ما بصير تجسيد الصحابا في مسلسلات.
    هلا أنا بشوف انه بكير نحكم عليه خصوصًا انه تم تصويره قبل ٥ سنوات وتأجل اكثر من مره.
    وبعدين العالم الآن اصبح منفتح ف موضوع تغير رأي شخص بسبب فقط مسلسل لا يمكن ان يحدث لانه مصادر المعرفة في وقتنا متعدده من جوجل ل كتب ل سوشيال ميديا وغيره
    وبعدين قبل ١٠ سنوات انعرض مسلسل عمر يتكلم عن سيرة حياة سيدنا عمر بن الخطاب وتم تجسيد الصحابا فيه مثل سيدنا عثمان بن عفان وسيدنا علي بن اب طالب كرم الله وجه وما صار الخلاف والضجة كما اراها الان.
    انا بالنسبه الي حضرت اول حلقه وكانت حلقه سلسه عاديه لا تحتوي اي خلاف تاريخي وكلها احداث درسناها في مناهجنا وكتبنا ولكن ننتظر اكثر من حلقة لنرى ان ماسيحدث من تبعات وبعدها المشاهد يستطيع ان يحكم لوحده.
    يشار أن مواقع مصرية نشرت أخبارًا عن تحريم الأزهر عرض هذا المسلسل،/ لأنه يجسد الصحابة، وهذا محرم وفق الأزهر. وكان موقع "المصري اليوم" نشر قبل عرض المسلسل تفاصيل فتوى الأزهر، وقال إن هيئة كبار العلماء التابعة للأزهر في مصر حرمت مشاهدة مسلسل "معاوية"، الذي من المقرر عرضه خلال الموسم الدرامي الرمضاني بعد تأجيله عامين، وذلك بسبب تجسيد الصحابة في العمل التاريخي الذي تنتجه شركة سعودية.
    وقال عضو هيئة كبار العلماء، عبد الفتاح عبد الغني العواري، إن "تجسيد شخصية معاوية بن أبي سفيان، الذي كان أحد كتاب الوحي، يعد أمرًا مرفوضا دينيا"، لافتا إلى أن "الصحابة لا يجوز تجسيدهم بأي حال من الأحوال في الأعمال الدرامية".
    وأضاف، أن "الخلافات التاريخية حول الحكم والخلافة، شأن إلهي لا يجب تحويله إلى عمل درامي يخضع للتفسيرات المتباينة".





    [02-03-2025 01:37 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع