الرئيسية
أحداث فلسطين
أحداث اليوم -
وصفت حركة حماس قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بأنه "ابتزاز رخيص وجريمة حرب"، معتبرة أنه انقلاب سافر على اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الطرفين.
وفي بيان صادر عنها الأحد، دعت حماس الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية، التي تؤثر على أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع تحت ظروف إنسانية متفاقمة.
ورفضت الحركة مزاعم الاحتلال بشأن انتهاكها لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أنها "ادعاءات مضللة لا أساس لها"، تهدف إلى التغطية على الانتهاكات اليومية والمنهجية التي تمارسها إسرائيل في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من مئة فلسطيني، بالإضافة إلى تعطيل إدخال المساعدات ومنع وسائل الإغاثة والإيواء، مما يعزز الكارثة الإنسانية في القطاع.
وأكدت حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاثة، مشيرة إلى أنها أبدت استعدادها للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية، ودعت الوسطاء إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها الإنسانية، بما في ذلك إدخال المساعدات والمعدات الإغاثية العاجلة.
من جهته، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل قررت وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وجاء ذلك بعد أن أغلقت سلطات الاحتلال المعابر الحدودية، وأوقفت دخول الإمدادات، حيث صرّح نتنياهو أن "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح المحتجزين"، مؤكدًا أن إدخال البضائع والمساعدات إلى غزة سيتوقف تمامًا بدءًا من صباح الأحد.
ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في القطاع، ما يضع المجتمع الدولي أمام تحدٍ كبير لإيجاد حلول عاجلة تمنع تفاقم الأوضاع الكارثية لسكان غزة.