أحداث اليوم - شهدت بلدة جديدة الفضل في ريف دمشق الغربي، اليوم الخميس، مواجهات بين قوات الأمن ومسلحين، وذلك بعد اعتداء على حاجز أمني في المنطقة، ما أدى إلى إصابة عنصرين أمنيين، وفق بيان صادر عن وزارة الداخلية السورية.

عقب الهجوم، انتشرت القوات الأمنية بشكل مكثف في البلدة، ونفذت مداهمات وعمليات توقيف بحثًا عن مطلوبين فارين من العدالة، ممن رفضوا تسليم أسلحتهم أو تسوية أوضاعهم، بحسب الداخلية. كما استهدفت الحملة عناصر متورطة في تهريب المخدرات.

وأكد حسام الطحان، المسؤول الأمني لريف دمشق، أن الهجوم على الحاجز نُفذ من قبل "بعض فلول النظام البائد"، مضيفًا أن القوات الأمنية استدعت تعزيزات إضافية لملاحقة المهاجمين وإلقاء القبض عليهم.

تأتي هذه الأحداث بعد ساعات من توترات مشابهة في مدينة القرداحة، مسقط رأس الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حيث تعرض حاجز أمني لهجوم مسلح، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين القوات الأمنية والمهاجمين.

يُذكر أنه منذ سقوط الأسد في ديسمبر 2024، كثفت السلطات الأمنية السورية حملاتها في مختلف المناطق، بهدف إعادة فرض السيطرة وتوقيف المتورطين في الإخلال بالأمن. كما فتحت مكاتب لتسوية أوضاع ضباط وجنود الجيش السوري السابق، بشرط عدم تورطهم في جرائم وانتهاكات.