الرئيسية
أحداث فلسطين
أحداث اليوم - أكد وكيل وزارة التربية والتعليم خالد أبو ندى أن الوزارة أنشأت عشرات المدارس الميدانية لتلبية احتياجات الطلبة في العام الدراسي الحالي، وذلك في ظل الدمار الواسع الذي طال القطاع التعليمي.
وأوضح أبو ندى أن 90% من مباني الوزارة ومرافقها المدرسية تعرّضت لتدمير جزئي أو كلي، مشيرًا إلى أن المدارس التي تعرّضت لأضرار جزئية استُكمل التعليم فيها رغم التحديات.
وأضاف أن العملية التعليمية تسير بنظام الفترتين الدراسيتين في عدد من المناطق، حيث بدأ التعليم في 40 مدرسة في شرقي خانيونس، وشهدت محافظة الوسطى استجابة كبيرة من الأهالي.
وأشار أبو ندى إلى أن الغالبية العظمى من الطلبة يجلسون على الأرض بسبب نقص الأثاث المدرسي، باستثناء بعض المناطق التي استفادت من جهود أهلية لاستعادته، كما استعادت بعض مدارس رفح دورها التعليمي مع تسجيل حوالي 12 ألف طالب.
وفيما يتعلق بالتحديات، أوضح أن عودة النازحين إلى غزة والشمال تسببت في مشكلة حقيقية في مدارس الوزارة، مما دفعها إلى الاعتماد على إنشاء مدارس ميدانية في المناطق التي تعرّضت مدارسها للدمار الكلي.
وأكد أبو ندى أن الوزارة تتواصل مع المؤسسات الدولية لتوفير خيام تعليمية لسد النقص، كما تعتمد على التعليم عن بُعد كخيار بديل بسبب الدمار الواسع.
وشدّد على أن الوزارة لن تسمح بضياع سنة دراسية لأي طالب لم يلتحق بالتعليم بسبب ظروف الحرب، موجهًا الشكر للطواقم التعليمية التي تواصل عملها رغم الظروف الصعبة، داعيًا المؤسسات الدولية لبذل جهود أكبر لدعم التعليم في غزة.
كما كشف أبو ندى أن الحرب أسفرت عن استشهاد أكثر من 800 معلم وإداري، مطالبًا المواطنين بالاستجابة لمبادرات لجنة الطوارئ لإخلاء المدارس بعد توفير البدائل.