أحداث اليوم - أحداث اليوم – وكالات - خاص
بعد أقل من اربع وعشرين ساعة من عملية تسليم جثث الأسرى الأربعة من عائلتي "بيباس" و " ليفشيتز"، والرسائل البالغة الدلالات التي حملتها "تكتيكات" المقاومة في عملية التسليم، والطريقة التي تجرعت فيها "إسرائيل" هذا الجزء من اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وردود أفعال الشارع الإسرائيلي بنخبه المختلفة. بعد أقل من 24 ساعة فقط يعلن "جيش الاحتلال" أنه تأكد، بعد إجراء فحوص الـ DNA أن جثتي الطفلين تعودان لعائلة "بيباس"، وجثة الكهل تعود لـ "عوديد ليفشيتز"، إلا أن الجثة الرابعة لا تعود لأم الطفلين "شيري بيباس".
ما أن أعلن "جيش الاحتلال" أن الجثة الرابعة تعود لإمرأة "غزية" وليست لـ"إسرائيلية" حتى ضجت وسائل الإعلام العبرية بردود أفعال مختلفة على هذا الخبر.
رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" قال في رسالة مصورة: إن إسرائيل ستجعل حماس تدفع ثمن عدم تسليم جثمان الأسيرة "شيري بيباس" كما هو متفق عليه.
وأضاف: سنعمل بكل عزم على إعادة "شيري" إلى الوطن مع كل "محتجزينا"، الأحياء والأموات، وضمان أن تدفع حماس الثمن الكامل ...
وكان "جيش الاحتلال" قد أصدر بيانًا قال فيه: تم التعرف على جثتي "أريئيل وكفير بيباس"، لكن الجثة الثالثة ليست لوالدتهما "شيري"، ولم يتم العثور على تطابق بينها وبين أي من الأسرى الآخرين. وأشار البيان إلى أن هذه جثة مجهولة الهوية، دون أي تحديد. وأكد أن هذا انتهاك خطير جدًا من قبل تنظيم حماس، الذي يُلزم وفقًا للاتفاق بإعادة أربع جثث من الأسرى.
وعلق "آدم بوهلر"، الذي كان عينه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مبعوثاً خاصاً لـ"شؤون الرهائن" على شبكة CNN: قرار حماس بتسليم جثة ليست لأحد الأسرى يشكل انتهاكًا للاتفاق..
على حماس أن تطلق سراح جميع الأسرى، وإلا فستواجه دمارًا شاملًا.
ونشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم الجمعة: "تل أبيب" أرسلت رسائل عاجلة للوسطاء بأن عدم تسليم جثة شيري بيباس يعدّ خرقًا خطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وحتى لحظة إعداد هذا التقرير لم تصدر أي جهة فلسطينية أي تعليق على ما تناقلته وسائل الإعلام الأإسرائيلي.