الرئيسية
أحداث دولية
أحداث اليوم - عرضت المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم الخميس، قنبلتين خلال مراسم تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في رسالة واضحة بشأن مصدر الأسلحة المستخدمة ضد الفلسطينيين.
وظهرت القنبلتان موضوعتين على المنصة التي وُضعت عليها التوابيت، وقد كُتب عليهما بالإنجليزية: "قتلوا بقنابل الولايات المتحدة الأميركية". وأكد تريفور بول، خبير الذخائر السابق بالجيش الأميركي، في إفادته لوكالة سند للتحقق الإخباري، أن القنبلتين من طراز "جي بي يو-39" (GBU-39)، وهي ذخيرة أميركية الصنع تستخدمها إسرائيل في عملياتها العسكرية.
وتتوافق هذه المعلومات مع تحقيقات سابقة كشفتها وسائل إعلام أميركية، مثل نيويورك تايمز وCNN، حول استخدام الجيش الإسرائيلي لهذا النوع من القنابل في الغارات التي أدت إلى استشهاد العشرات في رفح خلال ما عُرف بـ**"مجزرة الخيام"** في مايو/أيار 2024. كما أكد تحقيق سابق لوكالة سند استخدام القنبلة نفسها في استهداف مسجد مدرسة التابعين في أغسطس/آب 2024، مما أسفر عن استشهاد 100 شخص وإصابة العشرات.
وفي سياق متصل، وافقت الولايات المتحدة، في وقت سابق من الشهر الجاري، على صفقة جديدة لتزويد إسرائيل بشحنة إضافية من قنابل "جي بي يو-39" بقيمة 6.75 مليارات دولار، وفقًا لما نشره موقع وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية. وتُعد هذه القنبلة من أخطر الذخائر الذكية، إذ تتميز بدقة استهداف عالية، مع هامش خطأ لا يتجاوز مترًا واحدًا، وفقًا لمواصفات القوات الجوية الأميركية.



