أحداث اليوم - ارتفعت حصيلة ضحايا العواصف العاتية التي اجتاحت وسط الولايات المتحدة وشرقها إلى 14 قتيلاً على الأقل، بعد أن تسببت الفيضانات والرياح العنيفة والبرد القارس في أضرار واسعة النطاق.

وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، الاثنين، من عاصفة شتوية محمّلة بهواء قطبي شديد البرودة، قد يؤدي إلى "صقيع غير مسبوق"، حيث يُتوقع أن تصل درجة تبريد الرياح في ولايتي مونتانا وداكوتا الشمالية إلى -60 درجة فهرنهايت (-51 درجة مئوية).

وفي كنتاكي، أعلن الحاكم آندي بيشير ارتفاع عدد القتلى في ولايته إلى 12 شخصًا، بعد أن كانت الحصيلة 8 في اليوم السابق، مشيرًا إلى أن معظم الضحايا لقوا حتفهم غرقًا بعدما حوصروا داخل سياراتهم بسبب الفيضانات المفاجئة، ومن بينهم أم وطفلها.

وفي فرجينيا الغربية، أكد الحاكم باتريك موريسي سقوط قتيل واحد على الأقل، محذرًا من أن العديد من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين. كما لقي شخص آخر مصرعه في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، بعدما سقطت شجرة ضخمة على منزله في وقت مبكر من صباح الأحد، وفقًا لمسؤول الإطفاء سكوت باول.

وحثّ بيشير السكان على تجنب الطرق في جميع أنحاء كنتاكي، حيث أعلنت السلطات المحلية والفيدرالية حالة الطوارئ. وأكد أن فرق الطوارئ تمكنت من إنقاذ أكثر من ألف شخص خلال 24 ساعة فقط.

وبحسب هيئة الأرصاد الجوية، فإن الكتلة الهوائية القطبية الباردة ستستمر في التأثير على مناطق شمال وسط الولايات المتحدة، مع امتدادها إلى الجنوب والشرق في الأيام المقبلة.

ورغم إعادة التيار الكهربائي إلى آلاف المنازل، إلا أن أكثر من 50 ألف منزل لا تزال دون كهرباء في ولايات فيرجينيا الغربية وبنسلفانيا وميريلاند، وفقًا لموقع مراقبة الطاقة "باور آوتدج دوت يو إس".