الرئيسية
أحداث رياضية
أحداث اليوم - اختتم شريف الزوايدة، لاعب المنتخب الأردني للتزلج الألبي، يوم الأحد الماضي مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة التي أقيمت في مدينة هاربين الصينية، بمشاركة واسعة من العديد من الدول العربية مثل الأردن، البحرين، الكويت، لبنان، قطر، السعودية، والإمارات.
وفي يوم الخميس الماضي، احتفل الزوايدة بعيد ميلاده الـ45 في قرية الرياضيين بمنتجع يابولي للتزلج. ورغم غياب الزملاء والأقارب في تلك اللحظة الخاصة، كونه الممثل الوحيد للأردن في المنتخب، إلا أنه تلقى التهنئة من رياضيين من الكويت وقطر والسعودية ودول أخرى متواجدة في الحدث.
وأكد الزوايدة أن هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها بالتفهم والانسجام بين الرياضيين الذين يتشاركون نفس الشغف برياضة التزلج، لافتاً إلى أن هؤلاء الرياضيين العرب الذين يمثلون بلدانهم في هذه الرياضة هم في نفس الوضع مثله تماماً.
وُلد الزوايدة في الولايات المتحدة حيث تعلم التزلج، وتعد هذه المشاركة الأولى له في تمثيل الأردن على المستوى الدولي. وأشار إلى أن هذه التجربة ستكون حافزاً له لتطوير مهاراته وتحسين أدائه في البطولات المستقبلية.
وفي حديثه عن قلة عدد الأردنيين الذين يمارسون رياضة التزلج، قال الزوايدة لوكالة أنباء شينخوا: "أنا هنا ليس للفوز، بل لتمثيل الأردن، وأتمنى أن ألهم الأردنيين والعرب في آسيا لتجربة التزلج، حتى وإن لم تكن بلدانهم معروفة بذلك."
وأضاف الزوايدة: "أعتقد أن التحدي الأكبر ليس في التزلج بحد ذاته، بل في مواجهة الوحدة، فليس لدي فريق كامل كما هو الحال في بعض الدول الأخرى."
وأكد الزوايدة أن تعزيز مشاركة الأردن في الرياضات الشتوية يشكل أولوية بالنسبة له، قائلاً: "التزلج جزء كبير من حياتي، وأريد إيجاد وسيلة لدمج حبي لهذا الرياضة مع تفانيي في تمثيل الأردن على الساحة الدولية."
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المشاركة الرابعة للأردن في دورات الألعاب الآسيوية الشتوية، حيث بدأ الأردن مشاركته في النسخة السادسة التي أقيمت في مدينة تشانغتشون الصينية عام 2007.
وبالنظر إلى المستقبل، يضع الزوايدة نصب عينيه دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2026، معرباً عن أمله في إلهام المزيد من الأردنيين لتجربة الرياضات الجليدية.
كما أشار إلى أن دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029 ستُقام في تروجينا بالمملكة العربية السعودية، وهي المرة الأولى التي تُنظم فيها في غربي آسيا، متوقعاً أن تشجع هذه الدورة المزيد من العرب على المشاركة في الرياضات الشتوية.



