الرئيسية
أحداث منوعة
أحداث اليوم - توصلت دراسة مشتركة أجراها باحثون صينيون وأميركيون إلى أن الأنشطة البشرية المرتبطة بتغير المناخ ساهمت في تقليل شدة موجات البرد القارس. ووفقًا لوكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، كشفت الدراسة أن الاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة البشرية قلل من احتمالية حدوث موجات برد قاسية مشابهة لتلك التي حدثت في عام 2023 بنسبة تزيد عن 92%، وبتقليص شدة هذه الموجات بمقدار 1.9 درجة مئوية مقارنة بعالم دون تأثير بشري.
وتوقع الباحثون أن تصبح موجات البرد أكثر ندرة واعتدالًا مع نهاية القرن، مع انخفاض وتيرة حدوثها بنسبة 95% وتراجع حدتها بمقدار أكثر من درجتين مئويتين في سيناريو الانبعاثات المتوسطة.
وأشارت الدراسة إلى أن موجات البرد القارس لن تختفي تمامًا، حيث قد تشهد بعض المناطق موجات برد مشابهة لما يحدث اليوم إذا تم تحقيق الحياد الكربوني واستقرار ظاهرة الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية. وأكدت ضرورة استعداد المجتمع لمواجهة موجات البرد المفاجئة حتى مع تحقيق هدف اتفاق باريس المناخي.
أكدت الدراسة إلى أهمية تطوير استراتيجيات تكيفية للتقليل من آثار هذه الموجات القاسية.