أحداث اليوم - قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، غينادي غاتيلوف، إن بلاده لم تلمس "أي خطوات إيجابية" من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قضايا الحد من التسلح، بما في ذلك الأسلحة النووية.

وأوضح غاتيلوف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي أن روسيا على استعداد للحفاظ على تعاون بنّاء مع أي إدارة أمريكية، وأضاف أنه رغم استعدادهم للعمل ضمن إطار مؤتمر نزع السلاح، إلا أن الوضع الحالي لا يشهد أي تقدم في هذا المجال.

وأشار غاتيلوف إلى المنتدى الدولي لنزع السلاح في جنيف، حيث تُجرى محادثات بشأن اتفاقيات متعددة الأطراف تهدف إلى الحد من التسلح ومنع انتشار الأسلحة النووية.

وفيما يخص العلاقات الروسية الأمريكية في عهد الرئيس ترامب، أشار غاتيلوف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرى في ولاية ترامب الثانية فرصة لبدء مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين. وأضاف أن روسيا تراقب عن كثب التصريحات والخطوات الأولى من الإدارة الأمريكية الجديدة، متوقعاً أن يتحول الخطاب إلى أفعال، خاصة أن المسؤولين الأمريكيين تحدثوا كثيراً منذ تولي ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني.

وفيما يخص المحادثات مع واشنطن، أوضح غاتيلوف أنه لم يتم استئناف النقاشات بشأن الحد من الأسلحة النووية أو القضايا الأمنية الأوسع.

من الجدير بالذكر أن معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة (نيو ستارت) ستنتهي في 5 فبراير/شباط 2026، وهي المعاهدة التي تحد من عدد الرؤوس الحربية النووية التي يمكن لكل من الولايات المتحدة وروسيا نشرها، وتحد من نشر الصواريخ البرية أو البحرية، بالإضافة إلى منصات إطلاقها.

تُعد هذه المعاهدة العنصر الأخير المتبقي للحد من الأسلحة النووية بين أكبر قوتين نوويتين في العالم.