الرئيسية أحداث دولية

شارك من خلال الواتس اب
    بوركينا فاسو ومالي والنيجر تتبنى سياسة ثقافية موحدة

    أحداث اليوم - وقّع وزراء الثقافة في ثلاث دول أفريقية بقيادة حكومات عسكرية هي مالي والنيجر وبوركينا فاسو، في أوائل فبراير/شباط 2025، مذكرة تفاهم لإنشاء سياسة ثقافية مشتركة واستراتيجية موحدة للصناعات الحرفية ضمن "تحالف دول الساحل" (AES).

    تم التوقيع في مدينة سيغو، جنوب مالي، شمال شرق العاصمة باماكو، كما أعلنت وزارة الثقافة في بوركينا فاسو.

    يهدف الاتفاق إلى تعزيز التراث الثقافي المشترك وتنظيم فعاليات ثقافية بين الدول الثلاث، مما يساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.

    أشار وزير الثقافة والفنون في بوركينا فاسو، جيلبير ويدراوغو، إلى أن هذه المبادرة تستند إلى التاريخ المشترك بين الدول الثلاث رغم الحدود التي فرضها الاستعمار، مؤكدًا أن "الثقافة هي أساس وحدتنا، ومن خلالها سيتحقق السلام في منطقتنا".

    من جانبه، وصف وزير الثقافة المالي، مامو دافي، تراث دول الساحل الثقافي بأنه "قوة ثقافية عالمية"، مشيرًا إلى أن السياسات المشتركة ستسهم في تعزيز الهوية الإقليمية والاستفادة من هذا الإرث الثقافي.

    من المتوقع أن يسهم الاتفاق في تنظيم مهرجانات وفعاليات ثقافية كبرى تحمل علامة "إيه إي إس" (AES)، مما يعزز الإنتاج الثقافي ويطور قطاع السياحة بين البلدان الثلاث.

    هذا، وكان البلدان الثلاثة -مالي، النيجر، وبوركينا فاسو- قد قررت رسميًا مغادرة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بعد عام من التوترات الدبلوماسية الحادة، وذلك قبل توقيع الاتفاق الثقافي.

    وقد اتهمت الدول الثلاث "إيكواس" بفرض عقوبات "غير إنسانية وغير قانونية" عليها بعد الانقلابات العسكرية، مشيرة إلى أن المجموعة لم تقدم الدعم الكافي لمكافحة الجماعات المسلحة المتطرفة، وأدانت علاقتها مع فرنسا.

    تأسس تحالف دول الساحل في 16 سبتمبر/أيلول 2023 كاتفاقية دفاع مشترك بعد توقيع "ميثاق ليبتاغو غورما" في باماكو، وتحول إلى كونفدرالية في 6 يوليو/تموز 2024 بعد إعلان هذه الدول خروجها من "إيكواس".





    [09-02-2025 12:10 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع