الرئيسية تفسير احلام

شارك من خلال الواتس اب
    مع الثوار ، ومع دولة الأحرار

    أحداث اليوم - ياسر ابو هلالة - ننصرهم ولا نخذلهم ونأخذ على يدهم، نترفق بهم ونلين لهم ، ليسوا معصومين وقد أخطؤوا من قبل الفتح وسيخطئون من بعده.لكن خطأهم لا ينقلنا إلى مربع الثروة المضادة بل يزيد من تمسكنا بقيم الثورة

    ️️في الحديث " من قال هلك الناس فهو أهلكُهم" أي أشدهم هلاكاً وفي رواية اهلهم بفتح الكهف بمعنى أنه هو المتسبب في هلاكهم .
     ️️التعامل مع سوريا بعد التحرير لا يجوز أخلاقيا ولا سياسيا أن يكون كالتعامل معها في عهد النظام البائد ، ذلك النظام عدو ظاهر قاتله الشعب على الجرائم التي ارتكبها منذ ‫أكثر من نصف قرن ولو ارتكب خطأ بعض الإيجابيات، لا يشاد بها ولا تحسب له .
    هذا ينطبق على الوضع العام في البلاد تماما كما ينطبق _على الفريق الحاكم .
    ️️والدولة السورية الجديدة هي دولة الثورة التي ولدت من رحم ملايين المهجرين والمعذبين والشهداء والمغيّبين .
    ️️رئيس الجمهورية الشرعي بأصوات الشعب الثائر ، #أحمدـالشرع، هو الفاتح #أبومحمدالجولاني الذي قيّض الله فتح الشام على يديه، وهو لم ينكر إن الفتح هو ثمرة تراكم من التضحيات خلال عقود عجاف من حكم البعث وأسرة الأسد . غير أن الإنصاف يقتضي ألا نبخسه حقه مجاهدا أفنى زهرة شبابه في مقارعة الاحتلال الأميركي في العراق وطغيان الأسد في الشام ، وتوّج ذلك بقيادة الفتح المبين .
    ️️عانى هو وأسرته مثل الشعب السوري، فوالداه وأخوته مهجّرون وبيتهم مستلب ، غيّرت زوجه أم محمد ، في ظل المطاردة والاستهداف ، سكنها نحو 50 مرة ولم تهنأ برغد القصور والفنادق
    ️️في الصورة أدناه اكتشف الناس بقايا إصابة على ذراعه وندوب لم يمحها الزمن، ما ظهرت إلا بلباس الإحرام ، فهل ننكر عليه ذلك ،
    والإنصاف يقتضي أن ذلك الفاتح لم يرضخ لضغوطات الصديق التركي قبل العدو وتحذيراته من مغبة الإقدام على #ردع_العدوان . وهو من خطط ودرّب وجمّع وقاد .. ولولاه لكان بشار يخطط لإلقاء خطاب في الأمم المتحدة عن سبل مكافحة الإرهاب .
    ‏️️ذلك وغيره لا يعني أن أحمد الشرع رئيس الجمهورية والفريق الحاكم معه لهم عصمة الأنبياء، وفرق بين الاحترام والتقدير والنقد والإنصاف ، وبين النفاق والتطبيل والتقديس . وبين التوهين والتشويه والتخذيل والتدنيس.
    نجا الناس بعد غرق في بحر الطغيان عقودا ، وركبوا سفينة الدولة والحرية والكرامة سفينة النجاة . فاركب معهم ، ولم يهلكوا، ولا تكن أهلكهم .





    [04-02-2025 01:50 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع