الرئيسية
أحداث رياضية
أحداث اليوم - شهدت انتخابات نادي الوحدات ، التي انطلقت صباح اليوم، إقبالًا جماهيريًا غير مسبوق، حيث توافدت أعداد كبيرة من أعضاء الهيئة العامة ومشجعي النادي إلى مقر النادي في منطقة القويسمة للمشاركة في اختيار مجلس إدارة جديد يقود النادي خلال المرحلة المقبلة.
وتميزت الانتخابات بأجواء ساخنة تعكس أهمية الحدث بالنسبة لجماهير الوحدات .
كما حضر عدد من الشخصيات الرياضية والإعلامية لتغطية هذا الحدث المهم، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز المحطات في مسيرة نادي الوحدات.
*تنافس محتدم بين القوائم الانتخابية*
يتنافس في هذه الانتخابات عدة قوائم انتخابية بارزة، لكل منها برنامجها وخططها المستقبلية لتطوير النادي على الأصعدة الرياضية والاجتماعية والاقتصادية. وبرزت المنافسة بشكل خاص بين قائمتين رئيسيتين، إحداهما بقيادة الرئيس الحالي للنادي د. بشار حوامدة ، الذي يسعى للاستمرار في منصبه، والأخرى كتلة الوحدات للجميع برئاسة يوسف الصقور التي جمعت اعضاء الادارة السابقة ضمنها .
*ترتيبات تنظيمية مشددة*
قامت اللجنة المشرفة على الانتخابات باتخاذ ترتيبات تنظيمية مشددة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وشفافية ، وأشرفت الأجهزة الأمنية على تنظيم العملية الانتخابية لضمان الحفاظ على الأمن والنظام العام
وتم تخصيص عدة صناديق اقتراع في قاعات مجهزة، إلى جانب نشر مراقبين من وزارة الشباب لضمان نزاهة العملية.
كما جرى تخصيص مسارات محددة لتنظيم دخول الأعضاء المسجلين الذين بلغ عددهم حوالي 6,000 عضو لهم حق التصويت.
*اهتمام جماهيري وإعلامي*
منذ ساعات الصباح الباكر، تجمعت الجماهير أمام ستاد الملك عبدالله ، ما أدى إلى ازدحام في المنطقة المحيطة.
وحرصت القنوات التلفزيونية المحلية والصحف على تغطية الحدث بشكل مباشر، مع إجراء لقاءات مع عدد من المرشحين وأعضاء الهيئة العامة الذين عبروا عن آمالهم بأن تكون نتائج الانتخابات بداية مرحلة جديدة من الإنجازات للنادي.
*ترقب النتائج*
ومن المتوقع أن تستمر عملية الاقتراع حتى ساعات المساء، على أن تبدأ بعدها عملية فرز الأصوات وإعلان النتائج الرسمية.
ويترقب الشارع الرياضي الأردني بفارغ الصبر معرفة التشكيلة الجديدة لمجلس إدارة النادي، لما لنادي الوحدات من دور محوري في كرة القدم الأردنية وتفاعل جماهيره الواسع.
تعتبر انتخابات نادي الوحدات دائمًا حدثًا رياضيًا واجتماعيًا بارزًا، يُظهر عمق العلاقة بين النادي وجماهيره، وهو ما انعكس بشكل واضح في الحضور الكثيف الذي يضاهي أحيانًا أجواء الانتخابات النيابية.



