أحداث اليوم - فلك الجبور

في خطوة تعكس زيادة الوعي السياسي لدى الشباب الأردني، شهدت الانتخابات النيابية لعام 2024 إقبالاً ملحوظاً من الشباب على المشاركة، سواء كمرشحين أو كناخبين.

وتعكس هذه المشاركة المتزايدة إدراك الشباب لدورهم المحوري في تشكيل مستقبل البلاد.

ويتطلع الشباب الأردني بعد أن عانى الأمرين من الإقصاء لعقود من الزمن، منذ أن بدأ المسار الديمقراطي في البلاد، إلى المشاركة بشكل فعال في الحياة السياسية هذا العام، عبر الانتخابات البرلمانية من أجل فرض وجوده في صنع القرار وتجديد دماء البرلمان الأردني .

وشهدت المملكة تغييرات جذرية ومهمة على بنيتها السياسية من خلال ما عرف بمنظومة التحديث السياسي التي هدفت إلى تعزيز المشاركة الشعبية والحزبية والشبابية، والعمل على تطوير الحياة السياسية.

وستكون الانتخابات البرلمانية المقررة الشهر المقبل بموجب القانون الانتخابي الجديد لأول مرة يهدف لإنصاف الأحزاب.

بدوره، قال المرشح الشاب كمال نزال إنّ دور الشباب في المشاركة بالانتخابات النيابة بعد توجهات جلالة سيدنا بتفعيل دور الشباب تعتبر فرصة مهمة لابراز إبداع الشباب في مجالات مختلفة .

وأضاف نزال في حديثه لـ" أحداث اليوم " ان التشريعات والقوانين التي جاءت بإرادة ملكية من رؤية الملك عبدالله الثاني ضمن منظومة التحديث السياسي مؤخراً، تأكيدها في تعزيز وتأسيس دور الشباب في الحياة السياسية والحزبية للمرحلة القادمة للانتخابات النيابية التي تم تحديد موعدها الشهر المقبل في إتاحة الفرصة للمطالبة بحق الشباب والمساهمة في صنع القرار .

وأشار إلى أن بدأت المشاركة الشبابية من خلال الرؤية الملكية في تطوير العملية الاقتصادية بعد اختيار جلال الملك عبدالله الثاني بعض من الشباب ليكون جزء من التطوير السياسي والاقتصادي في الأردن .

وتابع الشاب كمال نزال حديثه " يشارك الشاب الأردني دستوريًا بحق شرعي في المساهمة لتطور البلاد بشكل أكبر، لافتاً أنه من حق كل شاب أردني أن يشارك ويساهم بالانتخابات كمرشح ".

ودعا نزال لدعم الشباب في الانتخابات النبابية لانتاج مجلس نواب شبابي فتي لتطوير الافكار الشابية والمساهمة في صنع القرار، مشيراً إلى أن إعطاء فرصة لشباب ناضجين فكريا لتطوير انجازهم للخروج بتطور إيجابي ملموس لخدمة المجتمع ككل .