الرئيسية أحداث دولية

شارك من خلال الواتس اب
    تفاصيل إنقاذ هاكر فلسطيني اخترق القبة الحديدية بعد اختطافه من قبل الموساد

    أحداث اليوم - كشفت صحيفة "صباح" التركية، اليوم الأربعاء، عن إحباط جهاز الاستخبارات التركي خطة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) لاختطاف مهندس برمجيات فلسطيني من العاصمة الماليزية (كوالالمبور)، بعدما نجح في اختراق نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "القبة الحديدية.

    ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية، أن المهندس الفلسطيني الشاب يدعى عمر (32 عاماً)، تمكن من اختراق برمجية منظومة القبة الحديدية، بين عامي 2015 و2016، ما جعلها آنذاك تعجز عن صد صواريخ كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس".

    وبعد 3 سنوات من التحقيقات الإسرائيلية، توصل الموساد إلى أن مهندساً فلسطينياً متخرجاً من قسم برمجة علوم الحاسوب بجامعة غزة الإسلامية هو من يقف وراء اختراق القبة الحديدية، وأنه واحد من أفضل مطوري البرمجيات والهاكرز في العالم.



    وحسب الصحيفة، ففي عام 2019، تلقى المهندس عمر عرضاً للعمل بشركة برمجيات نرويجية لكنه شك في العرض وشكوكه كانت في محلها إذ إنه وجهة للموساد، وفي مارس العام 2020، انتقل إلى إسطنبول عن طريق القاهرة، وأصبح مراقبا من جانب الموساد.



    وفي عام 2021، بدأت محاولات الموساد لتجنيد المهندس عمر واختطافه ونقله إلى إسرائيل، وعرض عملاء الموساد مبالغ بآلاف الدولارات على عمر مقابل العمل خارج تركيا. وفي هذه المرحلة، وفقا للصحيفة، دخل جهاز الاستخبارات الوطنية التركي إلى الصورة، وأوضح لعمر ألا يفعل شيئا.



    وكان وزير الخارجية التركي الحالي هاكان فيدان، يرأس جهاز الاستخبارات التركي في حينه.



    وتابعت الصحيفة أن عمر سافر إلى ماليزيا لمدة 15 يوما، في نهاية سبتمبر من العام الماضي.



    وتلقى عمر قبل سفره تعليمات من جهاز الأمن الوقائي التركي في الاستخبارات الوطنية، وطالبته بوضع تطبيق في هاتفه يسمح بمعرفة مكان تواجده في أي وقت.



    وأضافت الصحيفة أن الموساد اختطف عمر، في 28 سبتمبر العام الماضي، في العاصمة الماليزية "كوالامبور"، وجرى التحقيق معه في مبنى يبعد 50 كيلومتر عن العاصمة.



    وأشارت الصحيفة أن فريق من الموساد حقق مع عمر لمدة 36 ساعة شملت محادثات فيديو من تل أبيب، وحاولوا فهم كيف تمكن المهندس من تعطيل "القبة الحديدية" وأي لغة مشفرة استخدم وكيف اخترق هواتف تستند إلى برنامج أندرويد يحمله موظفون حكوميون وجنود إسرائيليون.



    ووفقا للصحيفة، فإنه خلال تحقيق فريق الموساد مع عمر، طلب جهاز الاستخبارات التركي من نظيره الماليزي، إنقاذ الشاب، وتمكن الأخير من اقتحم مكان التحقيق وأنقذ عمر. وكانت وسائل إعلام ماليزية قد أفادت، في أكتوبر من العام الماضي، بإنقاذ فلسطيني، بعد 24 ساعة من اختطافه على أيدي ماليزيين وسلموه لشخصين إسرائيليين.



    وأفادت "صباح" بأنه تم اعتقال 11 شخصا في ماليزيا في إطار هذه القضية، وأن عمر أعيد إلى إسطنبول، ويمكث في شقة سرية تابعة لجهاز الاستخبارات التركية.





    [22-11-2023 08:15 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع