أحداث اليوم - عندما تشير عقارب الساعة إلى الثامنة والنصف مساء اليوم الجمعة، تشخص الابصار صوب ستاد الملك عبدالله الثاني في القويسمة، حيث يطلق حكم قطري صافرة البداية، لمواجهة بحجم نهائي تجمع الوحدات وضيفه الحسين اربد.
الفريقان سيظهران بكامل قواتهما، حيث لا غيابات معلنة رسميا، والفوز هو الهدف ولا غير، وروح الاصرار لحسم نقاط المباراة ستكون حاضرة.
الخسارة أو التعادل، تعني تبدد الحظوظ وتراجع مؤشر الثقة، وانتظار مفاجآت صعبة التحقق، لإنعاش الأمل، فمساحات التعويض تتلاشى.
الوحدات يسعى للاستمرار بالصدارة والمضي خطوة بخطوة مع الفيصلي وتجديد التفوق على منافسه، والحسين اربد يتطلع الى رد الاعتبار، والتمسك بأمل المنافسة سواء على اللقب أو الوصافة فكلاهما يعد انجازا له مقارنة مع السنوات الماضية ويضمن له التمثيل الخارجي وهو هدف من أهدافه لهذا الموسم.
دفاع الوحدات سيكون الليلة امام اختبار حقيقي استنادا لتنوع أسلحة الحسين اربد، وهجوم الوحدات هو من سيخفف الضغط في حال كان فعالا وسريعا ومتنوعا.
مواجهة ستكون مثيرة، كبيرة، والمفاتيح الهجومية تبدو متعددة، فلمن تكون الغلبة، أم أن التعادل سيطل من نافذة النهاية؟