الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    الاعتماد على الذات، تنمية قوى الإنتاج الوطني عبر تنمية قطاعات الإنتاج

    بالإضافة لما ذكر في المقال السابق يوم السبت الماضي عن ثروات طبيعية هائلة تحت سطح الأرض الأردنية نذكر
    •المعادن المشعة: اليورانيوم والثوريوم والراديوم،
    |اليورانيوم يتواجد في جنوب ووسط وشمال البلاد، تقدر كمية الاحتياطي المثبت (80,000 طن متري)
    الثوريوم يتواجد في المناطق الجنوبية لا تتوفر دراسات دقيقة حول الاحتياط
    الروديوم يتواجد في مناطق المياه الحارة لا تزال الدراسات قليلة لتحديد كمية الاحتياط.
    الدراسات الجيولوجية لا تزال في بدايتها ، وبحاجة إلى الكثير الكثير من البحث والتنقيب، لم ينجز من المسح الجيولوجي وخاصة خرائط مقياس 1/10000 إلا الجزء اليسير، وهي خرائط يحتاجها المخطط والمصمم والمنفذ في كافة مجالات نشاطات الإنسان الحيوية، ويحتاجها من أجل مشاريع بناء الاقتصاد في كافة مجالاته، ويحتاجها لمعرفة البيئات الملائمة لعيش الإنسان: تخطيط المدن وتحديد مناطق المخاطر الزلزالية والإنزلاقات، والمياه الجوفية، الحارة والعذبة.، الطرق والسدود والمطارات والمنشآت .. الخ
    وبما أن كافة هذه المهمات لا تزال مطروحة على جدول أعمال الدولة، يحق لنا طرح الأسئلة التالية:
    لماذا تم اعدام سلطة المصادر الطبيعية؟ أداة العمل الجيولوجي التطبيقي الأولى والوحيدة.
    لماذا تم إلغاء مادة الجيولوجيا من المناهج الدراسية؟
    لماذا يتم وضع علوم الجيولوجيا في أسفل السلم الوظيفي ؟
    لماذا يعطل الجيولوجيين الأردنيين عن العمل والإنتاج؟
    هل ما زلتم تعتقدون أن مقولة الأردن فقير بالموارد والثروات صحيحة؟ نعم أم لا
    وهل تعتقدون أن بناء الاقتصاد الوطني المستقل المنتج متاح، من خلال تحويل الثروات الطبيعية والمقدرات الوطنية إلى خيرات تعم المجتمع بكله.
    هناك عوائق منهجية.
    عوائق تقف أمام الصناعات التحويلية والتحول نحو الإنتاج،
    سبق للمجتمع الأردني أن ساهم في تأسيس شركات مساهمة عامة في قطاع الصناعات التحويلية منذ بداية العقد الخامس من القرن الماضي:
    تأسيس شركة مناجم الفوسفات الأردنية، وشركة الأسمنت، مصفاة البترول، التعدين العامة، شركة البوتاس ... ألخ،
    هل يمكن إعادة إنتاج هذا المثال، نعم بكل تأكيد، بالرغم من ضنك العيش، فالمجتمع أفضل حالاً عما كان عليه في الخمسينات،
    والخبرات والكفاءات المتوفرة أرقى نوعية وأكثر عدداً مما كان، والفترة الزمنية لتحقيق الإنتاج في قطاع التعدين والصناعات التحويلية تتراوح ما بين ثلاث الى خمس سنوات، تحقق مردوداً عالٍ جداً، ولا تحتاج إلى استثمارات ضخمة،
    مثلاً، فترة استرداد رأس المال في صناعة الصخر الزيتي تتراوح ما بين سنتين ونصف وثلاث سنوات، واستثمار أولي بحدود (2 مليار دولار،) وقس،
    التعامل مع الصناعات التحويلية على أرض الأردن، يمتد الى قبل سبعة الآف عام، حيث تم صهر النحاس وتشكيله، في وادي عربة، ومن ثم تم عمل سبائك العصر البرونزي،
    في الألف الثاني قبل الميلاد، تم صهر الحديد وتشكيله، من قبل اسلافنا في عجلون ووادي عربه.





    [30-04-2022 06:19 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع