الرئيسية أحداث رياضية

شارك من خلال الواتس اب
    بطل إفريقيا يُودّع السّباق

    أحداث اليوم - نسج المنتخب الجزائري مساء الخميس على منوال الفرق الكبرى، التي تُودّع المضمار مُبكّرا بعد تتويج بِالكأس في النسخة السابقة.

    وخسر “الاخضر” بِنتيجة ثقيلة (1-3) أمام منتخب كوت ديفوار، ضمن إطار الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لِنهائيات كأس أمم إفريقيا، طبعة الكاميرون 2022.

    ونجم عن هذه الخسارة إقصاء المنتخب الجزائري من الدور الأوّل، وهو صاحب اللقب القاري لـ “كان” 2019 بِمصر. مثلما كان الشأن لِإيطاليا في مونديال 2010، وإسبانيا في طبعة 2014، وألمانيا في نسخة 2018.

    ولُعبت مواجهة منتخبَي الجزائر وكوت ديفوار بِميدان “جابوما” بِمدينة دوالا الكاميرونية، تحت إدارة حكم الساحة فيكتور غوميز من جنوب إفريقيا.

    وأمضى هدف المنتخب الجزائري متوسط الميدان والبديل سفيان بن دبكة، في الدقيقة الـ 73. بينما تلقّت شباك حارس المرمى رايس وهاب مبولحي رباعية إيفوارية، في الدقائق الـ 22 والـ 39 والـ 54 والوقت بدل الضّائع.

    وزجّ المدرب الجزائري جمال بلماضي بِثلاثة لاعبين جدد، وهم: متوسط الميدان رامز زروقي الذي لم يُشارك في مقابلتَي الجولتَين الماضيتَين، والمهاجم سعيد بن رحمة الذي يلعب لِأوّل مرّة أساسيا، والمدافع عبد القادر بدران الذي حضر وقائع مباراة سيراليون في الشوط الأوّل.

    وبدا لاعبو المنتخب الجزائري عند انطلاق مواجهة كوت ديفوار مُحبطين نفسيا، وزاد تلقّيهم هدفا في منتصف الشوط الأوّل الطينة بلّة. وتجلّت هذه الهشاشة المعنوية ذلك بِوضوح في إهدار الجناح والقائد رياض محرز ركلة جزاء في الدقيقة الـ 60.

    كما ظهر أن “الخضر” ضيّعوا مفتاح التأهّل في مواجهتَي سيراليون وغينيا الاستوائية، ذلك أن البداية الخاطئة أمام منافسَين ليست لهما تقاليد عريقة في “الكان”، تُمهّد بـ “الضرورة” لِهذا الخروج المُبكّر من البطولة الإفريقية.

    ولعب “الخضر” أسوأ مباراة لهم منذ قدوم التقني جمال بلماضي في صيف 2018، فلم يُعهد أن خاض المنتخب الجزائري مباراة بِهذا الوجه الباهت والأداء السلبي والتفكّك بين الخطوط، منذ أكثر من ثلاث سنوات.





    [20-01-2022 07:58 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع