الرئيسية كواليس

شارك من خلال الواتس اب
    الصوت بقطع مع قموه .. ضغوط أم خلل بالشبكة؟

    أحداث اليوم - خاص - "الو.. الو.. دكتورة سامعيتني"، هذه العبارة التي انطلقت من محرر في موقع "أحداث اليوم"، في مكالمة مع الدكتورة سناء قموه، قبيل ظهيرة اليوم الاثنين.

    قموه التي لم ترد بعدها على اتصالاتنا ورسائلنا، لا يزال هاتفها مشغول منذ الظهيرة، ويبدو أنها قامت بتحويله، حتى لا تتلقِ أي اتصالات، وهذا شبه مؤكد.

    الدكتورة التي فتحت ملف "سرطنة غذاء الأردنيين"، بعد دراستها عن وجود "مسرطنات" بالغذاء، واجهت وابل من الاتهامات والانتقادات، غير أنها لم تسكت ولم ترضخ.

    ولكن، نحن هنا لسنا لنؤكد أو ننفي ما تحدثت به قموه، فهذا الحديث بحاجة إلى متخصصين، ولكن دعونا نتحدث أن قموه، بحسب معلومات، لم تعد ترغب بالحديث أكثر.

    رغبة قموه بعدم الحديث جاء بعد تأكيد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار مهيدات أنه تم تحريك دعوى قضائية بحق الدكتورة، إذ تابع قائلا: إن الدعوى لم تحركها المؤسسة العامة للغذاء والدواء، لكنه لم يكشف عن الجهة التي رفعت الدعوى.

    ووفقًا للمعلومات التي وصلت لـ"أحداث اليوم" فإن الإدعاء العام هو من حرك القضية تجاه قموه.

    بالمحصلة، ليست وحدها سناء قموه من فتحت الباب على الغذاء المسرطن، لكنهًا الأحدث، وهذا معروف لدى الشارع الأردني، لكن اليوم هناك "السوشال ميديا"، تساعد في الانتشار والتضامن.

    فمنذ ساعات الصباح، واسم الدكتورة "ترند أول" عبر تويتر، وثمة مئات التعليقات عبر الفيسبوك، تؤييد وتحيي قموه التي أصبحت رمزًا لحماية غذاء الأردنيين.

    السؤال الأهم: لماذا هاتف قموه لا يجيب.. أخلل بالشبكة أم طُلب منها عدم التصريح؟ لهذا الحد وصلنا بمنع اللسان من التحدث؟ يسأل متابع.





    [01-11-2021 09:27 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع