الرئيسية ترند الحدث

شارك من خلال الواتس اب
    عاصفة إلكترونية للدفاع عن حقوق الإنسان

    أحداث اليوم -

    رصد - تصدرت وسوم #معا_للتغيير و #انتهاكات_حقوق_الانسان و #حقوق_مش_مكارم قائمة الأكثر تداولا في الأردن، ليل السبت، وذلك بعد تخصيص مركز حماية وحرية الصحفيين هذين الوسمين للتغريد بهما ضمن فعاليات العاصفة الالكترونية التوعوية للدفاع عن حقوق الانسان في الأردن.

    وشارك مواطنون وناشطون في العاصفة الالكترونية، إلى جانب مشاركة العديد من مؤسسات المجتمع المدني المعنية بحقوق الانسان.


    وتأتي العاصفة الإلكترونية، لتسليط الضوء على القضايا الحقوقية والانتهاكات التي تقع على الحريات العامة، والتركيز على الالتزامات الدولية للأردن وفقاً للمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها.


    وتهدف الحملة التي تأتي ضمن مشروع تغيير "نهج تشاوري جديد لدعم حقوق الانسان" الى توعية المجتمع بالتحديات التي تعترض تكريس نهج حقوق الانسان في البلاد، والى الضغط على الحكومة للانتباه الى أهمية وضع حد للانتهاكات التي تقع على حقوق الانسان، وتبني خطة أولويات تدعم انفاذ الحقوق وحماية الحريات العامة، ووضع الية وطنية لمتابعة قضايا حقوق الانسان.



    وانتقدوا ناشطون استمرار إنكار الحكومات حق الأردنيات في تمرير جنسيتهن لأولادهن، في "مخالفة صريحة لمبدأ المساواة الذي نص عليه الدستور، وفي مخالفة لاتفاقيات حقوق الإنسان التي انضم إليها".








    وقال المنسق الحكومي لحقوق الإنسان في رئاسة الوزراء، نذير العواملة، في تصريحات لصحيفة "الغد" اليومية، إن الحكومة أبلغت رسميا مجلس حقوق الإنسان بالاعتذار عن تقديم تقرير نصف المدة لاعتبارات عدة، من أهمها "أن التقرير ليس إلزاميا"، وأن العديد من دول العالم اعتذرت أيضا بسبب جائحة كورونا، وهو ما تم إبلاغ الحكومة به أيضا من خلال مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وفقا له.

    وشدد العواملة في لقاء جمعه بداية الشهر الحالي مع مؤسسات مجتمع مدني التزام الدولة بالمعاهدات الدولية، وحرصها على مواءمة إجراءاتها الأساسية مع هذه الاتفاقات، وسد أي ثغرات تشريعية أو إجرائية في هذا الإطار.

     

     







    [26-09-2021 10:47 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع