الرئيسية حدث وصورة

شارك من خلال الواتس اب
    الشلبي يتفقد محطة آليات اربد وعملية غربلة بذار القمح والشعير

    أحداث اليوم - تفقد مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية عبدالفتاح محمد الشلبي، اليوم الأربعاء، محطة الآليات التابعة لمديرية التعاون في محافظة اربد ؛ حيث اطلع على سير العمل وآلية غربلة بذار مادتي القمح والشعير التي باشرت بها المحطة الأسبوع الماضي.

    وقال الشلبي لدى متابعته عملية الغربلة في المحطة، إن بذار القمح والشعير تعتبر مخزوناً استراتيجياً للأردن، ولمزارعي هذه المحاصيل على حدّ سواء، كونها جزء لا يتجزأ من منظومة الأمن الغذائي.

    وأكد على أهمية اتمام  عملية غربلة بذار القمح والشعير وفق الآلية المحددة، والانتهاء منها قبل حلول موسم زراعة القمح والشعير، والعمل على تلبية احتياجات المزارعين من هذه البذار.

     وأشار الشلبي إلى أن بذار القمح والشعير التي يتم  غربلتها حالياً كانت قد اجتازت الفحوصات المخبرية لدى المركز الوطني للبحوث الزراعية، وأظهرت نتائج تلك الفحوصات مطابقتها للمواصفات الفنية المرعية، لافتاً إلى أنها تستخدم من قبل المزارعين في زراعة محصولي القمح والشعير خلال الموسم الزراعي المقبل.

    وفي سياق متصل، التقى مدير عام المؤسسة التعاونية، رؤساء وأعضاء جمعيات تعاونية في اربد، وهي جمعية الماسة التعاونية، وجمعية الريادية للسيدات التعاونية اللتين تجمعهما شراكة في تنفيذ المشاريع؛ وذلك للوقوف على أنشطتها والمشاريع التي تنفذها في مجال البيوت البلاستيكية، بالإضافة للاستماع إلى مطالبها واحتياجاتها.

    وأكد على ضرورة اهتمام التعاونيات  بتنفيذ مشاريع ريادية في مجال الزراعة، لا سيما الزراعات التي لا تحتاج إلى كمياتٍ كبيرة من المياه في ظل ما يعانيه الأردن من قلة في موارد المائية.

    وبيّن الشلبي أن المؤسسة التعاونية الأردنية، ومن خلال الاستراتيجية الوطنية للحركة التعاونية للأعوام (2021-2025)، وبرامجها التنفيذية، لن تتوانى عن تقديم كل ما يلزم للنهوض بالتعاونيات الزراعية، وبقية الجمعيات التعاونية الأخرى.

    ولفت إلى أن هذه الاستراتيجية تسعى للنهوض بالقطاع التعاوني، وتوفير نافذة تمويلية للتعاونيات عبر إنشاء صندوق التنمية التعاوني يكون بمثابة نافذةٍ تمويلية لها، توفر من خلاله المؤسسة التعاونية، المنح والقروض للجمعيات.

    كما أشار الشلبي إلى ضمان مخرجات الاستراتيجية كذلك إنشاء معهد التنمية التعاوني لإعداد القادة التعاونيين، وتطوير قدرات أعضاء الحركة التعاونية، إلى جانب استحداث مديرية تدقيق للحسابات التعاونية.
    وقال إن المؤسسة التعاونية ماضية قُدماً في خدمة القطاع التعاوني، والعمل على تطوير كافة الوسائل والأدوات العملية والعلمية المتاحة؛ للوصول بالحركة التعاونية الأردنية إلى مصاف الدول المتقدمة في مجال العمل التعاوني.





    [01-09-2021 07:48 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع