الرئيسية أحداث البرلمان

شارك من خلال الواتس اب
    ترجيح انتهاء مناقشة مشروع قانون أمانة عمّان الأسبوع المقبل
    مجلس النواب - تصوير: أحمد حمدان

    أحداث اليوم - رجح مقرر اللجنة الإدارية النيابية، أحمد الخلايلة، الاثنين، أن يُنهي مجلس النواب مناقشة مشروع قانون أمانة عمّان لسنة 2020 الأسبوع المقبل.

    وقال الخلايلة، إنّ ميزة مشروع القانون أنه لأول مرة في تاريخ الأردن يكون للعاصمة عمّان قانون خاص بها، و"هناك ضرورة بأن يكون لعمّان قانون عصري يخدم الأمانة لسنوات مقبلة"، بحسب قناة المملكة.

    وأضاف، أنه يعيش في عمّان (4 ملايين نسمة)، أي ما يعادل 42% من سكان الأردن حيث تساءل هل نحن جاهزون لأن يكون الأمين منتخبا ولا مشكلة بذلك؟ لكن تم التوافق أن يكون ثلثا أعضائه منتخبين انتخابا سريا مباشرا، ويعين الثلث الباقي بقرار من مجلس الوزراء، وأن يكون الأمين أيضا معينا بقرار من مجلس الوزراء .

    وأشار، إلى أنه تم إقرار 9 مواد من 38 مادة من مشروع القانون، وكانت مداخلات نواب "أن هناك أمورا إجرائية إدارية، أي في مشروع القانون ارتأت الحكومة وأيضا اللجنة بعد دراسة القانون أن تكون بعض الإجراءات الإدراية لجهاز الأمانة فهو جهاز بيروقراطي متكامل بموظفيه".

    النواب، وافقوا على قرار اللجنة المشتركة (القانونية والإدارية) المتضمن مشروع القانون، بإقرار المادة (4) التي تنص على آلية تشكيل مجلس أمانة عمّان، حيث يكون ثلثا الأعضاء منتخبين، والثلث الباقي معينين، ويحدد أمين عمّان من بين أعضاء المجلس بناءً على تنسب مجلس الوزراء، ووافق أيضا على تخصيص نسبة لا تقل عن 25% للنساء من عدد أعضاء مجلس الأمانة.

    وينظم القانون علاقة مجلس الأمانة والجهاز الإداري والتنفيذي في الأمانة، وتحديد مهام وصلاحيات كل منهما تعزيزا لمبادئ الحوكمة والمحاسبة والمساءلة، ولتمكينها من توحيد التشريعات الناظمة لعملها، وتنظيم شؤونها المالية وتعزيز مواردها وإدارة أصولها وأموالها، وإعداد وتنفيذ خططها الاستراتيجية والتنفيذية ومراجعاتها دوريا.

    ويأتي مشروع القانون وفق أسبابه الموجبة للخصوصية التي تتمتع بها العاصمة عمّان، والنمو المتزايد بعدد السكان، ما يتطلب تمكينها من تقديم خدماتها وتنفيذ رؤيتها ورسالتها وإدارة جهازها الإداري والتنفيذي والقيام بمهامها المناطة بها.

    ويمكّن مشروع القانون الأمانة من المحافظة على منظر وجمالية المدينة وإرثها الحضاري والثقافي مع إضفاء طابع حضري وعمراني مميز يقوم على التخطيط السليم، وتقديم خدماتها بشكل أفضل يواكب التطور والحداثة، وتنظيم العلاقة بين الأمانة والجهات الأخرى في إدارة الأزمات والمخاطر التي تتعرض لها العاصمة، وتمكينها من إيجاد بيئة مناسبة لجلب المستثمرين والمطورين من خلال تشريعات جاذبة عصرية ومتطورة.

    كما يوضح القانون آلية تشكيل مجلس الأمانة من أعضاء معينين ومنتخبين، وإجراءات انتخابهم والجهة المشرفة على العملية الانتخابية.





    [10-08-2021 08:46 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع