أحداث اليوم - قرر النجم الألماني توني كروس اعتزال اللعب دوليا، عقب وداعه مع منتخب "المانشافت" مسابقة كأس الأمم الأوروبية ”يورو 2020“ من دور الـ16، بعد الخسارة أمام إنجلترا (2-0) الثلاثاء.

ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، فإن كروس البالغ 31 عاما قرر تعليق حذائه دوليا، لتكون الخسارة من إنجلترا هي آخر مباراة يلعبها بقميص منتخب بلاده.

وأخفق المنتخب الألماني أمام نظيره الإنجليزي، بعد فوز الأخير بهدفين مقابل لا شيء يوم الثلاثاء في ملعب ويمبلي في لندن في دور الـ16 لبطولة كأس أوروبا.

يأتي ذلك تزامنا مع كون مباراة إنجلترا هي الأخيرة للمدرب يواخيم لوف، الذي ينتهي ارتباطه بالمنتخب الألماني بمجرد نهاية مشوار الماكينات في كأس أوروبا.

وبالتالي، لن يكون كروس ضمن خيارات المدرب الجديد لألمانيا، هانز فليك، في مونديال قطر 2022.

واكتفى نجم ريال مدريد الحالي بمسيرته الدولية الناجحة مع منتخب بلاده، التي شهدت تتويجه بلقب مونديال 2014.

يذكر أن كروس خاض أول مباراة دولية مع المنتخب الالماني، يوم 3 مارس 2010، وكانت ضد الأرجنتين.

لوف يتحمل مسؤولية وداع ألمانيا لليورو

من جهة أخرى قال يواكيم لوف في آخر مؤتمر صحفي كمدرب لمنتخب ألمانيا: ”من المبكر جدا تحليل ما حدث وما لم يحدث، بعض الأمور تمت بشكل جيد حقاً، وأمور أخرى لم تنجز“.

وأضاف: ”ما أعرفه أننا خلال أربعة أسابيع ونصف، استثمرنا كل شي لدينا وليس من المنطقي بالنسبة لي الخوض في تفاصيل الآن عن الأمور الخاطئة، أتحمل المسؤولية الكاملة عن هزيمة الأمس والخروج المبكر من البطولة“.

ولم تكتمل خطة لوف للإصلاح الشامل بعد أن عطله وباء كوفيد-19 والنتائج السيئة وتشمل الخسارة المذلة 0-6 من إسبانيا والهزيمة على أرضه من مقدونيا الشمالية في تصفيات كأس العالم.

ورغم العديد من التغييرات بالتشكيلة في آخر ثلاث سنوات اختار لوف خطة لم يعتد عليها لاعبون مع أنديتهم حين قرر اللعب بثلاثي في الدفاع.

ويتطلع خليفته ومساعده السابق هانز فليك لإعادة الكبرياء للكرة الألمانية في البطولة المقبلة لكأس العالم.

منتخب ألمانيا يصيب أنجيلا ميركل بـ"خيبة أمل"

من جهة أخرى شعرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "بخيبة أمل وحزن بعض الشيء" بعد خروج المنتخب الألماني لكرة القدم من بطولة كأس أوروبا "يورو 2020"، حسب ما ذكر المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت يوم الأربعاء في برلين خلال مؤتمر صحفي ردا على استفسار بشأن مستوى المنتخب الوطني في المسابقة القارية.

وقال زايبرت: كان كل واحد منا يود أن يصعد منتخبه، لكن الرغبة وحدها لا تكفي، وتحليل المباراة ليس مهمة الحكومة الألمانية أو المستشارة، ولكن بالطبع خيبة الأمل كانت حاضرة، بعد أن كان الحماس نحو النجاح شديدا.

وفاجأ الخروج المبكر من كأس العالم 2018 ومن النسخة الأولى لدوري الأمم الأوروبية جماهير ألمانيا التي طالبت بالتغيير بدءا بالرجل الذي قاد البلاد للتتويج بلقب كأس العالم 2014.

[30-06-2021 07:05 PM]