الرئيسية حدث وصورة

شارك من خلال الواتس اب
    المخيم الإماراتي الأردني يكرّم اللاجئين السوريين بيوم اللاجيء العالمي

    أحداث اليوم - بالتزامن مع يوم اللاجئ العالمي والذي يصادف 20-يونيو من كل عام ،كـرّمت إدارة المخيم الإماراتي الأردني،عدداً من اللاجئين في المخيم.

    وفي كلمة وجهها للاجئين السوريين المُكَرَّمين،،أكّد قائد فريق الإغاثة الإماراتي الأردني سعادة/عبيد سيف بن برهوم الكعبي،استمرار دعم واحتواء هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للاجئين السوريين في المخيم،معربا عن تعاطف المجتمع الدولي مع معاناة اللاجئين في العالم،متمنيا لهم العودة الآمنة المطمئنة إلى وطنهم.

    وتحدث السيد أحمد شتيوي عن قصة لجوءه للمخيم،والتي لا تختلف كثيرا عن القصص المؤلمة للعديد من السوريين ممن لجأوا إلى الأردن،منذ ما يزيد عن تسع سنوات،روى للحضور رحلة لجوءه للحدود وكيف تلقفته أيدي القوات المسلحة الأردنية على الحدود عند مركز رباع السرحان،ومن ثم احتوته أيدي متطوعي الهلال الأحمر الإماراتي،وكان أن تم نقله للمخيم الإماراتي الأردني في مريجيب الفهود،وتم تسليمه كرفان (بيت متنقل)،بالإضافة لتأمين كافة مستلزمات الحياة الأساسية له ولعائلته،من تعليم وصحة وكسوة ومأكل ومشرب ،بل تعداها إلى توفير وسائل الترفيه.

    مقدما شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة وللمملكة الأردنية الهاشمية.

    وجرى خلال الفعالية تكريم أقدم لاجيء في المخيم،وأكبر مسن ومسنة،وأول مواليد تم ولادتهم في المخيم وهما الطفل زايــد،والذي تم تسميته تيمنا بإسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايـد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه-،والطفلة فاطمة تيمنا بإسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك"أم الإمارات"،حفظها الله.

    بالإضافة لتكريم أول زوجين تم زواجهما في المخيم،وتم تكريم الطالبة الحاصلة على درجة الماجستير والطلبة الجامعيين الحاصلين على درجة الإمتياز.

    ولتشجيع طلبة الثانوية العامة على الإجتهاد،تم تكريم الطلبة المتفوقين والحاصلين على أعلى الدرجات الدراسية للعام الماضي.

    وأعرب اللاجئون المُكَرَّمون عن سعادتهم بهذه اللفتة الإنسانية الطيبة.

    يجدر بالذكر أن المخيم الإماراتي الأردني في مريجيب الفهود ،تم افتتاحه رسميا في 23-مايو-2013 ،ويأوي حاليا أكثر من ستة آلاف لاجيء.

    وبمناسبة يوم اللاجيء العالمي، نشرت وكالة أنباء الإمارات "وام"

    خبرا جاء فيه:- ( أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" كانت وستظل من أكبر المناصرين والداعمين لأوضاع اللاجئين حول العالم.

    وقال سموه إن المساهمة في إيجاد الحلول المبتكرة والملائمة لتداعيات اللجوء، والحد من آثارها الإنسانية والتنموية مبدأ ثابت في نهج الإمارات بفضل توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

    ونوه سموه في هذا الصدد بالعديد من المبادرات المبتكرة التي تبنتها الإمارات مؤخرا للمساهمة في تحسين أوضاع اللاجئين، والتي من أهمها الحملة الصحية التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حاليا لتطعيم اللاجئين في الأردن والعراق ضد فيروس كوفيد-19، لحمايتهم من الجائحة والتصدي لتفشي الوباء داخل مخيماتهم وخارجها، هذا بالإضافة إلى مبادرة التعليم عن بعد والمدرسة الرقمية التي تم تطبيقها في عدد من الدول المستضيفة للاجئين، وذلك بهدف دعم العملية التعليمية لأبناء اللاجئين من خلال إيجاد وسائل تعليمية ذكية ومرنة لمواجهة التحديات التي تعيق مسيرتهم في التحصيل الأكاديمي بسبب ظروف اللجوء.

    وأضاف سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في تصريح بمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف 20 يونيو "إن المبادرات النوعية التي تضطلع بها الدولة لدعم قدرات اللاجئين تعزز الجهود الدولية لتخفيف وطأة المعاناة التي يواجهونها بسبب أوضاعهم الاستثنائية، وتعمل على توفير ظروف حياة أفضل لهم".

    وجدد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان التزام الدولة بمواقفها الإنسانية المساندة لقضايا اللاجئين والداعمة لتحقيق الأمن والاستقرار في الساحات والمناطق المضطربة، وأضاف سموه " ستظل الإمارات الدرع الواقي للاجئين من تداعيات اللجوء القاسية والحصن المنيع للحد من معاناتهم المتفاقمة والسند القوي لصون كرامتهم الإنسانية ) .





    [20-06-2021 08:22 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع