الرئيسية حدث وصورة

شارك من خلال الواتس اب
    "جسد واحد في مواجهة كورونا" تحث الأردنيين لتلقي اللقاح
    لقاح كورونا

    أحداث اليوم - نحن في مجموعة "جسد واحد في مواجهة الكورونا" والمكونة من مجموعة من الأردنيين المختصين والباحثين والعاملين في المجال الصحي، نوصي أهلنا في الأردن بضرورة تلقي لقاحات كورونا المتوفرة حاليا في الأردن (سينوفارم وأسترا زينيكا وفايزر).

    وحسب الاطلاع على آخر الأبحاث ودراستها فإننا نوصي بهذه اللقاحات -خاصة العاملين في المجال الصحي- لما تمتاز به من كفاءة عالية في الوقاية من مرض الكوفيد، ومضاعفاته في حال الإصابة، وخاصة في الحالات المرضية الشديدة والمزمنة.

    ونطمئن أهلنا أن هذه اللقاحات الثلاث -بما فيها لقاح أسترازينيكا- آمنة وآثارها الجانبية نادرة جدا وأقل خطورة بكثير من مضاعفات الفيروس ذاته، كما تتوافق المجموعة مع البيان الصادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء في الاردن بتاريخ ٢٠٢١/٣/١٦ بخصوص مأمونية لقاح استرا زينكا.

    إن المجموعة تراقب وتتابع عن كثب فعالية وكفاءة برامج التطعيم في عدة دول حيث أشارت دراسات منشورة حديثة إلى نجاحات ملموسة لمطاعيم كوفيد-١٩ في خفض عدد الإصابات والوفيات وسرعة التعافي والبدء بالعودة للحياة بشكل تدريجي.
    أدناه ملخص لأهم المعلومات المتعلقة بمأمونية لقاح أسترازينيكا:

    1-  بلغ عدد الذين تلقوا لقاح استرازينكا اكسفورد  لتاريخ 15 اذار حوالي 17 مليون شخص في عدة دول من القارة الأوروبية وخارجها مثل كندا وأستراليا ودول أفريقية وآسيوية.

    2-   تم إثارة المخاوف في بعض البلدان الأوروبية عندما تم تسجيل حالات من إصابات بين بعض متلقي اللقاح بالتجلطات في الأرجل والرئتين وحالات نادرة من النزيف الدماغي وقدر عدد هذه الحالات ب 37 شخص.

    3-  قامت خمس دول في الاسبوع الاول من شهر آذار بتعليق اللقاح احترازيا لحين إجراء تحقيق من قبل وكالة الأدوية الأوروبية حول مامونية اللقاح وتبعتها عدد من الدول الأخرى ووصل مجموع هذه الدول إلى 22 دولة.

    4-  تقدمت شركة استرازينيكا بتقرير مفصل يبين مامونية اللقاح وعدم وجود أي دليل قاطع يعتمد عليه  بأن اللقاح يسبب تجلطات عند متلقيه مقارنة بالأشخاص الذين يصابون بالجلطات دون أخذ اللقاح وقد تبنت منظمة الصحة العالمية وهيئة الأدوية البريطانية نتائج هذه الدراسة واعتبار حدوث هذه الحالات مجرد صدفة ولا تصل لدرجة القلق من مامونية اللقاح خاصة إذا ما اعتبر فوائد اللقاح ودوره الأساسي في الحد من الإصابات الخطرة بفيروس كورونا.

    5-  تشير التقارير الأولية إلى تبني وكالة الأدوية الأوروبية رأي مامونية اللقاح وعدم وجود دليل مقنع لتعليقه ويتوقع صدور التصريح الرسمي بذلك يوم الخميس 18 آذار مما يعني عودة كثير من الدول إلى استكمال عملية التطعيم بلقاح استرازينكا.

    6-  رفضت دول كبرى مثل بريطانيا وكندا واستراليا تعليق اللقاح بل وشجعت على أخذه للحد من انتشار الوباء.

    إن أخذ اللقاحات وتعميمها هي الوسيلة الأنجع للقضاء على الجائحة، وعودتنا لحياتنا الطبيعية، وهذا يحتاج تعاوننا جميعا لنكون "جسدا واحدا في مواجة الكورونا".





    [17-03-2021 07:58 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع