أحداث اليوم - أحمد الملكاوي - أكدّ نقيب أصحاب شركات التخليص ضيف الله أبو عاقولة، أنّ قطاعهم مستمر بتحقيق الخسائر الفادحة إثر عدة إجراءات ومعيقات جمركية أبرزها النافذة الوطنية المستحدثة قبل عامين.

وقال أبو عاقولة خلال اجتماع مع لجنة الاستثمار والاقتصاد النيابية، إنّ السوق الأردنيّ في التخليص استغنت عنها الكثير من الدول الأوروبية ذلك بسبب الكلف العالية وتعطيل البضائع.

وبين أنّ السوق العراقي الذي كان يعتمد على الأردن، بات له عدة بدائل من خلال إيران، ما فاقم خسائر القطاع والاستغناء عن الشركات الأردنية بهذا القطاع.

وتابع أبو عاقولة أنّ عدم التسهيلات الجمركية للمستثمرين في الأردن توجهم استثماراتهم إلى إيران وتركيا، خاصة وأنّ عدة جهات مسؤولة في الأردن تطلب معاينة البضائع.

من جهته قال رئيس اللجنة خالد أبو حسان، إنّ التخليص الجمركي، يعاني عدة عقبات في القيم المقدرة ورفعها، علماً أنّ المرجع الوحيد للمراجعة والاعتراض هو في العاصمة عمان.

وأضاف أبو حسان أنّ شركات التخليص تشتكي مشروع النافذة الوطنية، التي عملت دائرة الجمارك عليه منذ سنتين، خاصة وأنه لم ينجح وأن ادى لارتفاع قيمة التخمين العالية على البضائع، الى جانب مركزية القرار المتموضعة في عمان على حساب مخرجات النافذة التي تضم 54 دائرة ومؤسسة.

وبين أبو حسان، أنّ بنود التعرفة على البضائع الجمركية غير ثابته، وتتغير في أي وقت، ما يعيق عمل المخلصين وتقديراتهم ببعض الأحيان.

ووافق أعضاء اللجنة على تشكيل لجنة مصغيرة بالتشارك مع لجنة النقل النيابية لبحث المشكلات التي تعصف بالقطاع.

[08-03-2021 11:55 AM]