الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    الصفدي: الأردن يدعم مبادرات نزع السلاح
    الصفدي - ارشيفية

    أحداث اليوم - أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأربعاء، دعم الأردن للجهود الهادفة إلى تثمير مؤتمر نزع السلاح نتائج ملموسة نحو تحقيق هدف نزع السلاح النووي وجميع أسلحة الدمار الشامل.

    وأضاف، خلال المؤتمر الذي عقد عن بعد، "نجتمع، وعالمنا الواحد يواجه جائحة كوفيد-19وتبعاتها، والتي أكدت مدى ترابط أمننا ومصالحنا ومركزية العمل متعدد الأطراف".

    وأوضح الصفدي أن "المؤتمر هو أحد قنوات العمل الجماعي الذي له دور رئيس في بناء الأمن الشامل عبر العمل على الحد من خطر مشترك"، داعيا إلى تفعيل دور المؤتمر في قضايا نزع السلاح، وجهود كسر حال الجمود التي يشهدها المؤتمر منذ أكثر من عقدين، في ضوء عدم التوافق على برنامج عمل واضحٍ للتوصل إلى صكوك دولية مُلزمة في مجال نزع السلاح.


    وأكد على ضرورة تركيز المؤتمر على توسعة العضوية، فزيادة العضوية تعني زيادة المشاركة في صنع القرار، وبالتالي زيادة التقبل للقرارات.

    وأضاف الصفدي أن الأردن يؤكد أهمية دعم جميع المبادرات المستهدفة تفعيل الجهود الدولية لنزع السلاح، خصوصاً السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل، داعيا إلى إطلاق حوار شامل ومتوازن لإنجاح مؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة عدم الانتشار النووي، المقرر عقده في نيويورك هذا العام، من خلال تبنيه وثيقة شاملة تعكس توافقاً أوسع في مجال نزع السلاح.

    "في إطار سعيه الجاد لتحقيق ذلك، انضم الأردنُ عضواً مؤسساً إلى مبادرة ستوكهولم لنزع السلاح النووي ومعاهدة عدم الانتشار، التي انطلقت في السويد العام 2019، بهدف تعزيز دبلوماسية نزع السلاح بموجب معاهدة عدم الانتشار. واستضافت المملكة أخيراً المؤتمر الوزاري الثالث لمبادرة ستوكهولم، والذي اعتمد برنامج عمل موسع لإنجاح مؤتمر المراجعة العاشر لهذا العام"، بحسب الصفدي.

    وتابع أن الأردن ترأس في عام 2019 المؤتمر الذي عقدته الأمم المتحدة حول إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية والكيمائية"، مؤكدا على ضرورة تنفيذ قرار مؤتمر المراجعة لعام 1995 القاضي بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. وأجدد الدعوة للدول الراعية للقرار إلى مضاعفة جهودها لتحقيق تقدم في جهود تنفيذه، بأسرع وقت ممكن.

    وأضاف أن "حل النزاعات والأزمات الإقليمية سيسهم بشكل كبير في بناء بيئةٍ محفزةٍ للحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل؛ لذلك يجب تكثيف العمل على حل هذه الصراعات، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط".

    "المنطقة تقف على مفترق: إما المزيد من الصراع وبالتالي المزيد من التسلح. وإما بناء بيئة إقليمية يسودها التعاون والحوار والسلام وبالتالي المزيد من البناء والمزيد من الإمكانات المكرسة لبناء الأمن والإنجاز وإيجاد الفرص"، بحسب الصفدي.





    [24-02-2021 04:50 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع