الرئيسية 
أحداث رياضية
أحداث اليوم - لا جدال حول المكانة الأسطورية لسيرجيو راموس في ريال مدريد. ومع ذلك، إذا عقد صفقة جديدة في الأسابيع المقبلة وسظل بقية مسيرته في العاصمة الإسبانية، فيمكنه إحصائيًا أن يصبح اللاعب الأول في النادي في كل فئة باستثناء الهداف.
راموس يقترب من بعض السجلات الإحصائية المهمة، لكن مستقبله لم يتحدد بعد، وإذا غادر الآن ، فهذا ما سيفتقده.
يكاد يكون من المؤكد أن راموس سيحطم الرقم القياسي لأكثر اللاعبين ظهورًا بقميص لوس بلانكوس إذا جدد عقده مع النادي.
في الوقت الحالي، هو الرابع في قائمة المشاركة برصيد 668 مباراة.
يسبقه راؤول (741)، إيكر كاسياس (725)، ومانولو سانشيز (710).
ومن المحتمل أن يحتاج راموس للعب لمدة عام ونصف آخر ليحافظ على الرقم القياسي.
يقترب المدافع المخضرم من تحقيق الرقم القياسي في اللعب معظم المواسم بقميص ريال مدريد. حاليًا خاض 16 موسم كامل وسيحتاج إلى البقاء في ملعب سانتياجو برنابيو موسمين أخريين لتحطيم الرقم القياسي البالغ 18موسم الذي يحمله باكو خينتو وميجيل أنجل.
يمكن كسر هذا الرقم القياسي دون توقيع عقد جديد، على الرغم من أنه سيحتاج للفوز بدوري أبطال أوروبا الدوري الإسباني، وهو ما يبدو غير مرجح في الوقت الحالي.
يمتلك كل من راموس ومارسيلو 22 لقباً في ريال مدريد، بفارق لقب واحد خلف باكو خينتو.
يمكن أن يصبح أيضًا اللاعب الحاصل على معظم ميداليات دوري أبطال أوروبا. لديه حاليا أربعة، وينقصه اثنين خلف خينتو.
أطول قائد في تاريخ ريال مدريد هو الرئيس الفخري خينتو، الذي حمل شارة القيادة لمدة تسعة مواسم. تشيندو لديه ثمانية مواسم بشارة القيادة بينما فيليكس كيسادا وراؤول سبعة مواسم.
احتفظ راموس بشارة القيادة لمدة ستة مواسم وسيحتاج إلى التجديد حتى عام 2024 لكسر هذا الرقم القياسي، وهو ما يبدو غير مرجح بالنظر إلى علاقته الحالية مع النادي بشأن محادثات عقده.
راموس حاليًا اللاعب الذي سجل خامس أكبر عدد من الدقائق التي لعبها في الليجا.
لعب 43900 دقيقة ويتأخر عن راؤول بـ 99 دقيقة فقط.
اللاعبون الوحيدون الذين لديهم أكثر من الدقائق هم كاسياس (45684) وفرانسيسكو بويو (48717) وأندوني زوبيزاريتا (55746) وسيحتاج إلى لعب موسمين كاملين آخرين على الأقل ليحطم الرقم القياسي لزوبيزاريتا.
سيكون ملعب برنابيو الجديد جوهرة التتويج لريال مدريد ويمكن أن يتشرف راموس بكونه أول قائد للنادي في ملعبه الذي أعيد تطويره حديثًا.
لا يمكن أن ننسى أنه إذا غادر الآن، فلن يكون قادرًا على توديع الجماهير بسبب الوباء ولن يشكك أحد في حقيقة أن راموس يستحق وداعًا كبيرًا في ريال مدريد.
