الرئيسية
أحداث محلية
أحداث اليوم - فرح غيث - شكى مواطنون من ارتفاع اسعار الموز البلدي الاسواق بطريقة غير مبررة، مبدين استغرابهم من غياب دور وزارة الزراعة في الرقابة على الأسعار.
وقال مواطنون لـ"أحداث اليوم" إن سعر الكيلو من فاكهة الموز وصلت الى 1.50 دينار، مؤكدين ان هذا الارتفاع غير منطقي ولا يمكن للمواطن أن يشتري هذه الفاكهة لعائلة مع هذه الاسعار.
وحاولت "أحداث اليوم" التواصل مع وزارة الزراعة الا انها لم تستجيب بالرغم من الاتصالات المتكررة.
من جهتها جددت حماية المستهلك مطالبها الى وزارة الزراعة للسماح باستيراد كميات كافية من سلعة الموز لسد النقص الحاصل في الأسواق.
وقال الدكتور محمد عبيدات رئيس حماية المستهلك في بيان صحفي: “أننا تلقينا مئات الشكاوى من المواطنين ومن بعض التجار حول ارتفاع اسعار الموز البلدي وصورة مبالغ بها ذلك أن الكميات المنتجة من الموز البلدي لا تغطي ما نسبته 20% – 25% من حاجة السوق المحلي”.
وبين الدكتور عبيدات أننا في حماية المستهلك كنا وما زلنا ندافع عن حقوق المزارع الاردني الذي يعاني ظروفا صعبة جدا نتيجة عدم الاهتمام بهذا القطاع من قبل الجهات الرسمية ذات العلاقة الا أننا في نفس الوقت ندافع عن كافة حقوق أطراف العملية التبادلية وخاصة الطرف الأضعف الا وهو المستهلك المنهك”.
وأضاف أنه من غير المقبول أن يتحكم مجموعة من المزارعين أو بعض التجار بالكميات الموردة الى الاسواق المحلية أو المستوردة من الخارج بحجة حماية المنتج المحلي. ذلك أن الكميات المنتجة محليا والكميات المستوردة من سلعة الموز لا تغطي حاجة السوق المحلي وهذا الأمر انعكس سلبا على اسعار المنتج محليا أو المستورد”.
وطالب “بتشكيل لجنة دائمة تضم في عضويتها الجهات ذات العلاقة من وزارة الزراعة وحماية المستهلك واتحاد المزارعين والنقابة العامة لتجار ومصدري الخضار والفواكه للوقوف على اهم الاسباب التي أدت وتؤدي الى الارتفاعات الجنونية لاسعار بعض السلع من الخضار والفواكه. ذلك أنه تحدث من وقت لاخر ارتفاعات جنونية غير مبررة لبعض السلع كما حدث في السابق من ارتفاع جنوني لسلعة الجزر وغيرها من السلع الضرورية التي يحتاجها المواطنين يوميا، وكذلك لايجاد الحلول العملية التي ترضي كافة الأطراف من منتجين ومستوردين ومستهلكين”.
واضاف عبيدات أنه “إذا لم تقم وزارة الزراعة مع التجار والمنتجين من ذوي العلاقة بمعالجة عادلة أو متوازنة لسعر الموز، فإننا في حماية المستهلك سندعو المستهلكين أفراداً وأسراً لمقاطعة شراء واستهلاك الموز”.



