أحداث اليوم -

ياسر شطناوي - كشفت وزارة الطاقة والثروة المعدنية أنه لن يتم اجراء أي تعديل على استراتيجية الطاقة 2020-2030 بعد أن حول مشروع العطارات لتوليد الطاقة الكهربائية للتحكيم الدولي، بسبب الغبن الفاحش.

وقالت الوزارة، في ردها على سؤال "أحداث اليوم" والذي كان: " هل ستعدل وزارة الطاقة استراتيجية الطاقة 2020-2030 وما هو البديل اذا توقف المشروع لوقت طويل" إن المشروع لم يصل إلى الآن لمرحلة التشغيل التجاري.

وأضافت أنه في حال وصل المشروع للتشغيل التجاري سيتم ربطه على الشبكة التزاماً باتفاقية المشروع.

وقررت الحكومة في شهر كانون أول الماضي تحويل المشروع الى التحكيم الدولي بسبب الغبن الفاحش.

أعلنت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي في وقتها أن شركة الكهرباء الوطنية  والحكومة باشرتا إجراءات التحكيم في مواجهة شركة "العطارات للطاقة" حول اتفاقية شراء الطاقة وكفالة الحكومة لإلتزامات شركة الكهرباء الوطنية، المرتبطتين بمشروع الصخر الزيتي لإنتاج الكهرباء في منطقة (العطارات).

وقالت زواتي إن طلبي التحكيم تم تقديمهما إلى غرفة التجارة الدولية في باريس على أرضية الغبن الفاحش في اتفاقية شراء الطاقة ولغايات إصدار حكم بوجود ومقدار الغبن الفاحش في التعريفة الكهربائية .

وأضافت الوزيرة أنه تم الطلب من هيئة التحكيم أيضاً إصدار قرار بأن كفالة الحكومة بضمان التزامات شركة الكهرباء الوطنية غير قابلة للتنفيذ قانوناً بسبب الغبن الفاحش في اتفاقية شراء الطاقة التي تم إصدار الكفالة تبعا لها.

من جهته قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة إن قناعات الحكومة مستقرة بالاتجاه إلى التحكيم في ملف اتفاقية العطارات، مشيرا إلى أن قرار الذهاب باتجاه التحكيم بمشروع العطارات تفخر الحكومة به كونه كان سيؤدي لإهدار أموال كبيرة من الخزينة العامة.

وكانت قد أطلقت الحكومة استراتيجية الطاقة 2020-2030 في شهر تموز العام القادم، وكانت تحتوي على أنه من المستهدف توليد ما نسبته 15 % من الكهرباء من خلال الصخر الزيتي، وهو المصدر الرئيس لقيام مشروع العطارات.

ونرفق في هذا الخبر أبرز البنود التي ركزت عليها الحكومة في الإستراتيجية والتي تتعلق بتوليد الكهرباء من الصخر الزيتي.

للاطلاع على الاستراتيجية كاملة انقر هنا 

وللاطلاع على خطة العمل التنفيذية للاستراتيجية انقر هنا

[28-01-2021 02:05 PM]