الرئيسية تقارير

شارك من خلال الواتس اب
    ماذا بعد لقاح كورونا .. هل نتخلص من الكمامات ونعود للحياة؟
    كمامة ملقاة على الأرض

    أحداث اليوم -

    أحمد الملكاوي - في الوقت الذي تستعد فيه المملكة لبدء تطعيم المواطنين بلقاحات مضادة لفيروس كورونا، بدأت عيون الأردنيين تترقبب قرارات  بعودة الحياة إلى طبيعتها وفتح كافة الفطاعات والتخلي عن الكمامات بعد نحو عام كامل مليئة فيه.

    تساؤلات طرحت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحت قبة البرلمان وفي شوارع المملكة، مفادها "متى يتخلص المواطن من الكمامة؟ ومتى يعود الأحباب لإقامة الأفراح والمناسبات؟.

    إضافة إلى ذلك، صدرت أنباء في المملكة العربية السعودية عن اشتراط شهادة مطعوم كورونا، للحصول على تأشيرة العمرة، ما فتح التساؤلات عن اشتراطها كذلك للتنقل بين البلدان لغاية العمل أو الدراسة أو حتى السياحة.

    فيما يتعلق بذلك، يرجح مصدر طبي، لـ"أحداث اليوم" العمر بتصور مبدئي للسماح بسفر غير الحاصلين على اللقاح من المصابين سابقاً بالفيروس ما خلق لأجسادهم مناعة من الإصابة إلى مدة معينة.

    ويبين المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أنّ الوزارة قد تصدر نتائج الفحوصات الإيجابية للسماح بتنقل المصابين بالفيروس مسبقاً.

    ويشير إلى احتمالية وجود مراكز لقاح في ما بعد، على المراكز الحدودية والمعابر البرية من مختلف البلدان.

    من جهته يؤكد عضو اللجنة الوطنية للأوبئة بسام حجاوي، إنّ الحصول على اللقاح لا يعني العودة إلى الحياة الطبيعية وخلع الكمامات في الوقت الحاضر.

    ويقول حجاوي لـ"أحداث اليوم" أنّ المدة بين الجرعة والثانية من المطعوم تصل 3 أسابيع، خاصة وأنّ المناعة المؤكدة تأتي بعد الجرعة الثانية بمدة أسبوعين.

    ويبين أنّ الالتزام واجب خوفاً من الحالة العالمية التي تشهد استمرار الجائحة، ولن يتغير منهج الحياة اليومية للمواطن دون ثبات أرقام الإصابات والوفيات في مختلف دول العالم، لضمان أجواء خالية من الوباء.

    وينوه حجاوي إلى ضرورة الالتزام بحديث وزير الصحة نذير عبيدات بضرورة الوصول إلى تطعيم 20% من إجمالي سكان المملكة، حتى نصل إلى حالة تضمن الحد من الإصابات والوفيات التي تعني تصفيح المنحنى الوبائي.

    وحول متطلبات المطعوم لمحتاجي الخروج من البلاد، يوضح أنّه من المبكر اشتراط المطعوم ، للتنقل بين البلدان، ذلك حتى تتضح معالم وصوله إلى أكبر فئة ممكنة من سكان العالم.

    وعن المناعة للمصابين السابقين، يشير حجاوي إلى أنّ المناعة لهم قد تصل إلى سنة لتتشابه الحالة مع مثيلتها وباء H1N1، وقد يصبح المطعوم لهم كمطاعيم الإنفلونزا الموسمية.

    بأتي ذلك مع استعداد المملكة لحملة التطعيم من الوباء باستخدام المطعومين الصيني والإماراتي وفايزر الأمريكي الذي وصل مساء الإثنين إلى مطار الملكة علياء.

    وأكد وزير الصحة نذير عبيدات في تصريحات صحفية سابقة، أنّ الاولوية في المطعوم لكبار السن والذي يعانون من الأمراض المزمنة والكوادر الطبية،


    وبين عبيدات أنّ كافة اللقاحات ذات فعالية ولم تصنع من نسج الخيال، وإنما على أيدِ علماء.


    وينتظر المسجلون للحصول على اللقاح رسائل نصية تؤكد مواعيد جرعتهم الأولى والتي ستقدم في 28 مركزاً تنتشر في أنحاء المملكة، على أن يحمل المواطن هويته الشخصية.





    [11-01-2021 10:33 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع