الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    عيد فرحنا في الميلاد

    انتشر في الاونة الأخيرة تقرير في إحدى القنوات الفضائية الأردنية مفاده كيفية الاحتفال بعيد الميلاد المجيد "لتكون الإجابة سنحضر الخمور ونسكر مع اخواننا المسيحيين" وللأسف الشديد ليست إجابه لشخص واحد.

    اولا: المسيحيون ليسوا كذلك بل ان ما يدعو اليه الكتاب المقدس هو" طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ." مز ١:١ اي انها دعوة للصلاح والابتعاد عن طرق الاشرار.

    وقال سليمان الحكيم أيضا: "لمن الويل، لمن الشقاوة، لمن المخاصمات، لمن الكرب، لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار (احمرار) العينين؟ للذين يدمنون الخمر الذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج (أي الذي فيه خمر). لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابها في الكأس وساغت مرقوقة (أي حين تبدو جذابة لك) في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان" (أمثال 23: 29

    والقاعدة في الانجيل تقول؛ كل شيء حلال، ولكن ليس كل شيء نافع.

    وفي العهد الجديد (أي الإنجيل)، جاءت هذه الآيات: "ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة، بل إمتلئوا بالروح (أفسس 5: 18).

    وآية أخرى تقول: "لا تضلوا. لا زناة ولا عبدة أوثان و لا فاسقون ...ولا سارقون ولا طماعون، ولا سكيرون يرثون ملكوت الله" (1 كورنثوس 6: 9 و 10). فنرى أنه وضع السكيرين بجانب الزناة والسارقين.

    اذن النتيجة واضحة ولا لبس فيها.

    ثانيا : المسيحيون العرب مواطنون اصيلون يعيشون في وطن واحد مع اخوتهم في ظل قيادة واحده تحمي المقدسات المسيحيه والاسلاميه معا. وتراعي اهمية الوجود العربي المسيحي بأنهم ملح الأرض العربيه وهو الذي يميز اساس وطننا وقيادته الملكيه ومتمثله بملكنا المفدى.

    ثالثا : عيد الميلاد المجيد هو عيد ميلاد المسيح ابن مريم ولد في ارضنا العربيه. وكرمه الإسلام بامه مريم العذراء الشريفة فالعيد للجميع والفرح للجميع والقداسة للجميع، لأننا في اشد الحاجة للفرح وخاصة اننا الان نعاني من جائحة نتمنى ان تزول عنا مع اقتراب العام الجديد.

    واخيرا. ميلاد مجيد للجميع مع اطيب الاماني بعام افضل وسنه اجمل.





    [27-12-2020 08:01 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع