أحداث اليوم -

ياسر شطناوي - قال رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان خدام إن قرار وقف التوريد للسوق المركزي سيبقى مستمراً لحين أن يجد جديد، وأن تقوم الحكومة بحل ولو جزء من مشاكل المزارعين.

واوضح خدام لـ " أحداث اليوم" أن القطاع الزراعي في كارثة كبيرة الآن، وكل ذلك سيكون له اثر وانعكاس سلبي على المواطن، من حيث غلاء الأسعار في حال وقف التوريد وشح الإنتاج.

وطالب خدام أن يعقد مجلس الوزراء اجتماعاً طارئاً لحل الإشكالات وفتح باب التوريد وتخفيف الضرائب المترتبة على المزارع لاعادة جريان الدماء في القطاع، وان تقوم الحكومة بادراج القطاع الزراعي ضمن قائمة القطاعات الأكثر تضرراً، وأن يتم شمول المزارعين بالحزمة الحكومية لإنعاشة وانقاذ ما تبقى من الزراعة في الأردن، وإلا فان النتائج ستكون كارثية.

وبيّن أن القوة الشرائية على الخضار والفواكة قد انخفضت 50% بسبب كورونا، إلى جانب ارتفاع مدخلات ومتطلبات الإنتاج وانخافض سعر البيع، موضحاً أن المزارع اليوم بات مفلساً لا يستطيع أن يحقق ربع التكلفة.

وأكد أن سعر كلفة الخضار والفواكه على المزارع أعلى بـ 6-10 أضعاف سعر البيع، مطالبا بإصدار توجيهات عاجلة لدعم القطاع وإنقاذه.

من جهته قال الناطق باسم وزارة الزراعة لونس المجالي إن الوفر في الإنتاج وانخفاض التوريد سبب المشكلة، مؤكداً على انها مشكلة مؤقته ولن تطول.

وبين المجالي لـ " أحداث اليوم" أن هناك 7 مناطق بالأردن تنتج الخضار والفواكة بشكل دائم وهي الكرك والبلقاء والمفرق و إربد ومعان والطفيلة والاغوار، موضحاً أن الواردات للأسوق المركزية لن تتاثر ، والوزارة تتابع مع المزارعين لحل الإشكال.

وأضاف أنه بلغت اليوم الواردت من البندورة 1200 طن مشيراً إلى أن هذه الوفرة في الإنتاج بسبب الإحوال الجوية.

واوضح المجالي أن الصادرات من الخضار قد انخفضت من 400-500 طن يومياً، مؤكداً على أن هناك اجراءات من الوزارة لدعم القطاع.

وأضاف ان هناك مصفوفة كبرى وصغرى للقطاع، تشمل حل مشكلة ارتفاع كلف الإنتاج والمواد الاولية ، وفتج التصدير للأسوق القطرية والعراقية بموجب الإتفاقيات التي وقعت.

[22-12-2020 12:31 PM]