الرئيسية
أحداث صحية
أحداث اليوم - يؤكد خبراء وأطباء، شعورهم بقلق بعد تطور سلالة جديدة من "كوفيد -19"، في بريطانيا، وفي الوقت نفسه يعلنون عن كون التطور ليس أمرًا مفاجئًا.
وتقول باحثة البيولوجيا التطورية في مركز "فردي هوتشينسون" لبحوث السرطان بمدينة سياتل، جيسي بلوم، إن هذه الطفرة تكشف أهمية أن يبقى العلماء في يقظة، لافتة إلى وجوب رصد هذه الطفرات حتى نحدد منها ما قد يحدث آثارا.
وتضيف أنه لا داعي للقلق من احتمال تسبب طفرة كارثية واحدة في نسف كافة الأجسام المضادة وما يقوم به الجهاز المناعي لدى الإنسان.
لافتة، إلى أنه حتى فيروس الإنفلونزا يحتاج إلى ما بين 5 و7 سنوات لأجل مراكمة ما يكفي من الطفرات حتى يصبح الجهاز المناعي عاجزا عن رصده.
ويرى الخبير والباحث في الأمراض المعدية بجامعة سانت أندروس بأسكتلندا، ميوج سيفيك، أن هذه الطفرة الجديدة تتيح للفيروس أن يتكاثر وتنتقل عدواه بشكل أكبر.
وتتسم السلالة البريطانية بـ20 طفرة، بعضها يرتبط على نحو وثيق بالطريقة التي يظهر بها الفيروس للخلايا البشرية، وكيف يصيبها ويتسلل إليها.
وفيما قالت الحكومة البريطانية إن السلالة الجديدة أكثر قدرة على الانتقال بنسبة 70 في المائة، أوضحت أن هذا التقدير مبني على نماذج حسابية نظرية، وليس بالاستناد إلى تجارب في المختبر.
وكانت أوراق علمية سابقة كشفت أن فيروس كورونا يستطيع أن يتغير من أجل تفادي التعرف عليه من قبل جسم مضاد أو حتى جسم مضاد أو مواد أخرى، لكن ممن حسن الحظ، أن الجسم يؤدي دوره بشكل ذكي في هذه الحالة.



