الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    بالنسبة للنتائج المبشرة

    حقنونا هذا الأسبوع بلقاح النتائج المبشرة في حقل الريشة 53 وأخواته التي (تبشر) بنتائج جيدة. وهذه الحقنة كما تعرفون غير ملزمة، فكلمة مبشرة قد تعني شيئا وقد لا تعني أي شيء، وهي قريبة من تصريح قديم لرئيس وزراء أسبق بشرنا بأن التنقيب الجدي عن البترول قد بدأ. وكان يعني أن كل ما جرى من تحفيرات واستكشافات في الثرى الأردني قبله كان مزاحا!
    حسب معلوماتي غير المؤكدة فإن اول بئر استكشافي للبحث عن البترول تم حفره في منطقة غور الأردن عام 1961. وهذا يؤكد لنا بأن المسؤولين السابقين، وجميع الشركات الاجنبية – وهي بالعشرات -كانوا يمزحون ويمرحون.
    وبناء على ذلك اقترح على الحكومة اقامة الدعاوى الجزائية على جميع الشركات الاجنبية المازحة مع شعب لا يضحك لأسطوانة الغاز، والتي استغلت وجودها في الأردن للاستفادة من دعم الخبز والوقود حتى تعيل اسر عمالها، وان تطالبهم الحكومة بالتعويض المادي والمعنوي لأنهم دهلزوا علينا طوال الوقت.
    اعتقد ان المبالغ التي نحصل عليها بدل عطل وضرر كافية لدعم الميزانية بدون ديون.
    اقتراحي هذا سيكون حقيقيا اذا كانت النتائج «المبشرة « هي مبشرة فعلا، وليست مجرد سواليف حصيدة.
    وتلولحي يا دالية





    [15-12-2020 08:08 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع