الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    الرشوة الأخيرة

    عند بدايات تشكل الدول أنشد أعرابي، قد يكون جدي أو أبي، أو قريب أحدكم، أنشد قائلا:
    الحمد لله تمدنّـــــــــا وكل واحد شرا طاسة
    أي أن الرجل كان يرى في شراء طنجرة خاصة تقدما وتطورا بعد أن كان جميع من في القرية او في (العرب) يستخدمون طنجرة واحدة. ترى ماذا كان يمكن أن يقول هذا الأعرابي لو شهد واقعة استخدام الروبوت في قيادة البعارين والتسابق بها؟؟؟ ربما اعتقد اننا صرنا قادة العالم وأننا امسكنا التقدم والتمدن من لغاليغه، ولم نعد نكتفي بقصة سجود (الجبابر) لكل طفل لنا يبلغ سن الفطام.
    عند وصولي بفكرة المقال هنا تفتحت نفسي على الاقتراحات لتحسين شروط الحياة والتخلص من الفساد والبيروقراطية (إن وجد) بتبديل الموظفين البشر بالروبوتات:
    - يمكن مثلا استبدال الموظفين الذين يتعاملون مع الجمهور مباشرة بروبوتات دمثة لا (تجحّ) ولا تؤجل عمل اليوم إلى العام القادم.
    - يمكن استخدام الخادمات الأليات بدل الوقوع في مشاكل بعض العلاقات المتشابكة واستخدام تلفون الاسرة والهرب والكثير من المشاكل الاخرى التي توقعنا بها بعض الخادمات الادميات.
    - يمكن استبدال شوفيرية بشوفيرية فول اوتوماتيك لقيادة التكاسي.
    الاحتمالات والاستخدامات متعددة وسوف (أسدّ بوزي) هنا تاركا للقارئ الكريم التفكير معي في ميزات استخدام الكائنات الآلية بدل الكائنات البشرية.
    وتلولحي يا دالية





    [10-12-2020 08:10 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع